19-فبراير-2021

عبد الرزاق مقري، رئيس حركة "حمس" (تصوير: رياض قرامدي/أ.ف.ب)

ثمّنت حركة مجتمع السلم مضمون خطاب رئيس الجمهورية، لا سيما التزامه بالتوجه نحو انتخابات تفرز مؤسسات جديدة ذات شرعية ومصداقية.

الحركة ثمّنت قرار الإفراج عن المعتقلين السياسيين

واثنت "حمس" في بيان صدر عن المكتب التنفيذي الوطني على ما أسمته "التزام رئيس الجمهورية الصارم بأن المؤسسات المنتخبة ستعبر فعليا عن الإرادة الشعبية وألّا يصيبها ما يطعن في شرعيتها بأي شكل من الأشكال".

وبارك حزب عبد الرزاق مقري قرار إطلاق سراح المساجين السياسيين، مرحبًا بقرار الرئيس القاضي بـ "تأسيس الأحزاب والجمعيات سيكون بمجرد الإخطار دون الحاجة إلى التعقيدات الإدارية السابقة".

كما ركّز البيان على التزام تبون وتأكيده على "قداسة القضية الفلسطينية وحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".

وذكّرت "حمس" في ختام بيانها بالتزامها بعهد الشهداء في بناء دولة جزائرية ديمقراطية شعبية ذات سيادة ضمن إطار المبادئ الإسلامية واستمرار نضالها من أجل تجسيد أهداف الحراك في مكافحة الفساد وتجسيد الإرادة الشعبية والسيادة الوطنية.

وأعلن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في خطاب للأمة مساء أمس الخميس، عن حزمة من القرارات الهامة وأخرى سيتم الإعلان عنها مستقبلا، أهمهما حل المجلس الشعبي الوطني، وإجراء تغيير حكومي في الساعات القادمة، وكذا العفو عن مجموعة من النشطاء المعتقلين ذوي الصلة المباشرة بالحراك الشعبي.

وحظي رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري باستقبال من طرف رئيس الجمهورية، الأسبوع الماضي، في إطار اتصالاته بالأحزاب.

وحسب بيان الحركة، فقد تطرق رئيس الجمهورية أثناء المقابلة إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية والخارجية، وعن الإجراءات التي يعتزم القيام بها،

ومن جهته عرض مقري وجهات نظر الحركة في مختلف الملفات بما يحقق استقرار البلد ويحقق الإقلاع الاقتصادي ويجسد كرامة المواطن وبما يحسن معيشة المواطنين، ويحفظ البلاد من المخاطر الإقليمية والدولية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مقري يهاجم رافضي الانتخابات

مقري يطلب إظهار الرئيس تبون في فيديو