فريق التحرير - الترا جزائر
أبدت حركة مجتمع السلم أسفها لتراكم العديد من الأزمات المعيشية التي تنغص الحياة اليومية للمواطنين، محملة الحكومة مسؤولية حلها.
حمس: هذه الأزمات تمثلت في الانقطاعات الكهربائية المتكررة وتذبذب توزيع مياه الشرب وارتفاع الأسعار
وأوضحت حمس في بيان لها أن هذه الأزمات تمظهرت مؤخرًا في مشكلة الانقطاعات الكهربائية المتكررة التي عرفتها عدد من الولايات، وتذبذب توزيع مياه الشرب، والارتفاع غير المبرر لأسعار مواد الاستهلاك الواسع، وانتشار حوادث المرور المميتة بشكل مهول.
وفي هذا الشأن، دعا المكتب الوطني السلطات المعنية إلى تحمل مسؤولية التدخل لإنهاء معاناة المواطنين، وتبني رؤية شاملة للحلول الناجعة التي ترتكز على التوقع والاستشراف بما يوفر السكينة الاجتماعية والاستقرار الاجتماعي.
وفي العمل البرلماني، جددت الحركة التي تتبنى خيار المعارضة الدعوة إلى تمكين النواب من القيام بأدوارهم التشريعية والرقابية المكفولة دستورا وعلى رأسها حق المعارضة في برمجة جلسات عامة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام الوطني.
وعلى الصعيد الدبلوماسي، أكد المكتب الوطني على ضرورة توجه الجزائر نحو تنويع العلاقات الخارجية المتوازنة، والتركيز على الشراكات الاستراتيجية التي تعزز التموقع المناسب في المشهد العالمي الآخذ في التغير والتشكل.
وذكر أن هذا الهدف يتطلب بعث رؤية وطنية ترتكز على الشراكة السياسية وتمتين الجبهة الداخلية على أساس الحريات والديمقراطية والتنمية الاقتصادية الشاملة.
كما أكد الحركة على موقفها الثابت الداعم والمناصر للقضية الفلسطينية في كل الظروف، مثمنا قرار الجزائر بدعم إعمار مخيم جنين الذي دمرته الهمجية الصهيونية المتطرفة مع الدعوة إلى توفير آليات وصول ذلك الدعم إلى مستحقيه.
كما شددت حمس على "ضرورة تجسيد بنود إعلان الجزائر بعيدا عن عودة التنسيق الأمني مع الكيان الغاصب الذي مازال يرهن كل توافقات المصالحة".
