15-نوفمبر-2023
.

(الصورة: فيسبوك)

دعت حركة مجتمع السلم الحكومة الجزائر إلى تحريك الآلة الدبلوماسية للضغط على الدول الإسلامية والعربية لاتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال "الإسرائيلي".

جدّدت الحركة مطلبها بضرورة الفتح الفوري لمعبر رفح لاستقبال المساعدات الطبية والغذائية

ودعت "حمس" في بيان لها إلى دعم الجهود الصحية بالمساهمة في تثبيت مستشفى ميداني عاجل للإسهام في تخفيف الأذى على المرضى والمصابين.

واعتبرت الحركة في بيانها أن جيش الاحتلال "يواصل حربه الشاملة على أهالينا على أرض فلسطين وفي غزة من خلال الإبادة الجماعية للعزَّل من الأطفال والنساء والشيوخ، وقصف واقتحام المستشفيات".

وأضافت: "استكملت الجريمة باقتحام مجمع الشفاء الطبي المصنف كمرفق صحي محمي بحكم اتفاقية جنيف الرابعة، وبموجب القانون الدولي الخاص بالحروب والنزاعات، الذي يفرض ضمان حماية المرافق الصحية والعاملين في مجال الإغاثة والصحة وعدم تقييد عملهم بأي شكل كان".

1

ويحدث ذلك بعد أيام من الحصار والتحرش العسكري والقصف الممنهج تحت مرأى ومسمع من العالم، وبغطاء ودعم أميركي غير محدود، لا سيما مع تبنّي البيت الأبيض والبنتاغون لرواية الاحتلال الكاذبة والمغرضة، والزاعمة باستخدام المقاومة لمجمع الشفاء الطبي لأغراض عسكرية ودعم العملية عسكريا"، يتابع المصدر ذاته.

وحمّلت "حمس" الدول الداعمة لـ"إسرائيل" وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول العربية والإسلامية المتخاذلة والمتواطئة التي ساهمت في تمادي العدو الصهيوني في ارتكاب هذه الجرائم الوحشية.

وجدّدت الحركة مطلبها بضرورة الفتح الفوري لمعبر رفح لاستقبال المساعدات الطبية والغذائية ومختلف الاحتياجات الضرورية للتكفل بالجرحى والمصابين.