دعت حركة مجتمع السلم إلى دعم مسعى جنوب أفريقيا، في مقاضاتها للاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية على اعتبار أن ذلك يعد سابقة.
جنوب أفريقيا تابعت "إسرائيل" بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد شعب فلسطين وسكان غزة المحاصرة
وقالت "حمس" في بيان لها إن "يوم الخميس 11 كانون الثاني/جانفي 2024 سيكون يوما تاريخيًا ومشهودًا، بحدث كبير يمثل امتدادًا لمعركة طوفان الأقصى المشهودة".
وأبرزت أن هذا اليوم ستمثُل فيه دولة الكيان الصهيوني المارقة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، لأوّل مرة عبر تاريخها، في القضية التي حرَّكتها ورفعتها ضدها دولة جنوب أفريقيا.
وذكرت الحركة أن جنوب أفريقيا تابعت "إسرائيل" بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد شعب فلسطين وسكان غزة المحاصرة، وفق ملفٍّ محكم وعميق تم توثيقه في أكثر من 80 صفحة، مما دفع بالإسرائيليين إلى الشعور بالتهديد، وأن قادتهم السياسيين والعسكريين عرضة للسجن والملاحقة، لأن قرارات المحكمة نافذة.
وقد تضمنت القضية العاجلة شقين أساسيين، وفق البيان، أحدهما متعلق بوقف الحرب، وآخر مرتبط بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب.
واعتبرت "حمس" أن "خطوة جنوب أفريقيا دفعت كل خبراء القانون الصهاينة بالاحتشاد خلف إسرائيل التي وجدت نفسها في مأزق حقيقي أمام جنوب افريقيا التي سيسجل لها التاريخ أنها انتفضت للدفاع عن شعب فلسطين"، بينما "الحكومات العربية والإسلامية إما شاركت في حرب الإبادة أو سكتت عنها بخنوع".
وتابعت الحركة "إنه لحري بالدول الحرة والمساندة لمقاومة الشعب الفلسطيني أن تدعم مسعى جنوب أفريقيا، وتؤيد مقاضاتها للكيان الصهيوني الغاشم، حتى يكون عبرة لمسانديه والمطبعين معه، وحتى تساهم في إسقاط خرافة دولة إسرائيل التي لا تحاسَب ولاتراقَب ولا تردَع".
وكانت حكومة جنوب إفريقيا، قد تقدمت في 29 كانون الأول/ ديسمبر، بشكوى إلى محكمة العدل الدولية تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب أعمال إبادة جماعية تهدف إلى تدمير جزء كبير من السكان الفلسطينيين، وأعلنت بوليفيا لاحقا تأييدها للدعوى.
