دعت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال لجعل سنة 2024 محطة لتكريس الحريات الفردية والجماعية وإطلاق سجناء الرأي وتصحيح الانحرافات.
الأمينة العامة لحزب العمال: يمكن للشعب الجزائري أن يؤسس لعهد الديمقراطية بمضامينها السياسية والثقافية والاجتماعية
وقالت حنون في كلمة لها تضمنت تمنياتها بمناسبة استقبال السنة الجديدة، إنه يجب جعل سنة 2024 كمحطة لتجديد القدرة على الصمود والتعبئة وتحقيق تطلعات الأغلبية من الشعب المكونة من العمال وباقي الفئات التي تعاني حسبها الضيق.
وأوضحت أن ذلك ممكنًا بواسطة التعبئة الديمقراطية لتحقيق العيش الكريم والتخلص من الكبت والحرمان، مشيرة إلى أن ذلك ليس مجرد أمنيات بل قناعة راسخة في التقدم للأحسن.
وأبرزت أنه يمكن استعادة الرقي الاقتصادي وشروط الممارسة الإعلامية والنقابية الحرة وتصويب الانحرافات وإطلاق سراح معتقلي الرأي.
وأضافت أنه يمكن للشعب الجزائري أن يؤسس لعهد الديمقراطية بمضامينها السياسية والثقافية والاجتماعية بما يضمن تحصين بلادنا من المخاطر الخارجية.
ونالت القضية الفلسطينية نصيب الأسد من تدخل لويزة حنون التي تحدث عن جرائم الاحتلال الصهيوني تحت غطاء دول غربية على رأسها الولايات المتحدة وتواطئ من أنظمة عربية مطبعة.
واعتبرت أن الحق الفلسطيني يمتد إلى كامل الأراضي التي احتلها الكيان منذ سنة 1948، مبرزة حق الشعب الفلسطيني في المقاومة لاستعادة كامل الأراضي المسلوبة بالقوة.
وكانت حنون قد التقت الرئيس عبد المجيد تبون قبل أسابيع وتناولت معه قضايا وطنية ودولية، ونقلت عنه في اللقاء التزام الجزائر بكامل واجباتها اتجاه الفلسطينيين.
