قال محمد خوجة، مدير البحث بالمعهد الجزائري للبترول، إنّ انضمام موريتانيا والسنغال لمنتدى الدول المصدرة للغاز سيُشكّل قوة وثقل هذه الدول في سوق الطاقة الدولي.
مدير البحث بالمعهد الجزائري للبترول لـ"الترا جزائر": انضمام موريتانيا والسنغال سيكون له ثقل أكبر وورقة رابحة للدفاع عن مصالحهما وسيادة منبعهما عبر المنتدى الغازي
وأكّد محمد خوجة في تصريح خصّ به "الترا جزائر" بأنّ "انضمام موريتانيا رسميًا إلى منتدى الدول المصدرة للغاز كعضو دائم وقبول طلب السنغال بالانضمام تأكيد على ثقل المنظمة وقدرتها على جلب أعضاء آخرين."
وأبرز مدير البحث بالمعهد الجزائري للبترول بأنّ "هذا يُعطي الأفضلية أيضًا للدول المنظمة حديثًا للاستفادة من الخبرات والتطور التكنولوجي الحاصل داخل دول المنتدى. وهو ما يؤكد أيضًا ثقل الدول الأعضاء ودورها في سوق الطاقة."
وشدّد محدّث "الترا جزائر" على أنّ "انضمام الثنائي موريتانيا والسنغال سيكون له، من جهة أخرى، ثقل أكبر وورقة رابحة للدفاع عن مصالحها"، معتبرًا كذلك بأنّ "انضمام دولتين أفريقيتين يعطي ثقلًا آخر للغاز الأفريقي داخل المنظمة ويعطي قوة للتعاون والتشارك والتحاور بين دول القارة المصدرة للغاز."
وبشأن انعكاس هذا الانضمام على الجزائر، لفت، خوجة، إلى أنّ "التحاق الدولتين الجارتين للجزائر سيكون له إمكانية تزويد الخطوط الموجودة في الصحراء الجزائرية بكميات غاز سنغالية وموريتانية وضخها إلى أوروبا."
ليكمل: "إذن تستفيد الدول الجديدة من إمكانية الاستعمال المشترك للمنشئات السطحية المتواجدة في الصحراء الجزائرية التي تملكها سونطراك والتي تعطي إضافة وقوة أخرى للغاز الأفريقي وأثر أفريقيا من أجل مدّ السوق الأوروبية. ما يسمح بحركية اقتصادية داخلية وهذا لا بد منه من أجل تمتين اقتصاداتها ومجتمعاتها من أجل الاستفادة من هذا المنبع الطاقوي الجد مهم."
وكان الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حامل، أعلن، لاحقًا، عن "قبول طلب السنغال رسميًا بالانضمام إلى عضوية المنتدى."
كما رحّب حامل، في كلمة له في ختام الاجتماع الوزاري الاستثنائي للمنتدى، بالمركز الدولي للمؤتمرات، بانضمام موريتانيا للمنتدى، قائلًا: "أرحب بوزير البترول والمعادن والطاقة الموريتاني، ناني ولد أشروقه، أحدث عضو في المنتدى".
