25-يناير-2024
حفيظ دراجي

حفيظ دراجي (الصورة: فيسبوك)

فجّر المعلق الرياضي الشهير حفيظ دراجي مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن ذكر أن المدرب الوطني السابق جمال بلماضي يرفض الرحيل دون أخذ كامل مستحقاته إلى نهاية العقد، ما يمثل قيمة مالية ضخمة.

جفيظ دراجي: يبدو أن العقد الذي ربط جمال بلماضي بالاتحاد الجزائري لم يكن معنويا مع الشعب مثلما قيل لنا

وكتب دراجي في تدوينة له على فيسبوك: "يبدو أن العقد الذي ربط جمال بلماضي بالاتحاد الجزائري لم يكن معنويا مع الشعب مثلما قيل لنا، بل هو عقد مادي بحت، حيث يطالب المدرب الآن بكل مستحقاته إلى غاية 2026 مقابل رحيله".

وأوضح الإعلامي أن هذه المستحقات مقدرة بأكثر من 7 ملايين يورو، في حين اقترح رئيس الاتحاد الجزائري تعويضات لا تتجاوز 3 أشهر بقيمة 624 ألف يورو.

ووفق دراجي، فإن جمال بلماضي حصل منذ سنة 2018 على أكثر من 12 مليون يورو كرواتب ومكافآت دون أن يتضمن عقده أهدافا محددة خلافا لما تعودنا عليه في عقود كل مدربي العالم.

وأكد المعلق الرياضي أن الاتحاد الجزائري لم يُقِلْ مدربه جمال بلماضي بل هو الذي أعلن رحيله أمام اللاعبين في غرف حفظ الملابس بعد مباراة موريتانيا، مبرزا أن الخبر تم تسريبه إلى وسائل إعلام فرنسية قبل أن يتفق معه وليد صادي على فسخ العقد بالتراضي فور العودة إلى الجزائر، وهو الأمر الذي -يقول- تم بسلاسة مع كل أفراد الطاقم لكن بلماضي رفض، وأصر على كل مستحقاته.

وختم حفيظ دراجي منشوره متسائلا: "ترى! هل ستتغلب الحكمة ويدرك بلماضي أن رحيله بالتراضي أفضل له معنويا و أخلاقيا، أم يتم اللجوء إلى الفيفا للفصل في هذا الأمر؟ علما أن بلماضي لا يمكنه الاستمرار  مع الخض بعد إخفاقاته المتكررة ، بينما الاتحاد الجزائري لم يُقِلْه من منصبه حتى يدفع له كل مستحقاته".

وكان رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وليد صادي قد كشف أمس رسميا عن نهاية عقد الناخب الوطني جمال بلماضي بعد اتفاق بين الطرفين.

وكتب صادي في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع إكس: "اجتمعت مع المدرب الوطني السيد جمال بلماضي للحديث عن تبعات هذا الإقصاء المر وتوصلنا إلى اتفاق ودي بحل الارتباط وفك العقد الذي يربط المدرب بالاتحاد الجزائري لكرة القدم".