فريق التحرير - الترا جزائر

وجّه الصحفي السجين خالد درارني، رسالة عبر محاميه إلى مساندي قضيته، يطمئنهم فيها على ظروفه ويشكرهم على الوقوف معه في محنته.

الصحفي خالد درارني يتواجد في السجن منذ 280 يومًا

وقال درارني في نص الرسالة من داخل الزنزانة 85 بسجن القليعة: "أُحيي وأشكر كل المتضامنين معي في الجزائر وخارجها، معنوياتي مرتفعة منذ ولادتي، لا سجن الحراش الذي قضيت فيه ليلة واحدة ولا سجن القليعة حيث أنا متواجد منذ تسعة أشهر يمكنه أن يحبط من معنوياتي".

وتابع الصحفي يقول: "مساندتكم وتعاطفكم معي ومع معتقلي الرأي في كل أرجاء الوطن وتمسككم بقضية حرية الصحافة وسام شرف سيبقى راسخا في ذهني وفي قلبي، حافظوا على ذويكم وعلى مبادئكم، شكرا لكم".

ويوجد درارني الذي يدير موقع "قصبة تريبيون" وينشط برنامج في إذاعة راديو أم، في السجن منذ 280 يوما، وهو يواجه أثقل عقوبة أدين بها صحفي جزائري منذ الاستقلال.

وكانت محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، قد أدانت درارني بعقوبة 3 سنوات حبسا نافذا، ثم تبعها بعد ذلك قرار مجلس قضاء الجزائر بتسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا عليه، خلال استئناف المحاكمة التي تم في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.

وتوبع درارني في قضيته بتهمتي "التحريض على "التجمهر غير المسلح" و"المساس بسلامة وحدة الوطن"، وهو يحظى منذ حبسه بتعاطف واسع محليا ودوليا من قبل صحفيين ومنظمات غير حكومية.

وعرف درارني الذي حظي بمساندة واسعة، بتغطيته الدقيقة لمظاهرات الحراك الشعبي عبر صفحته على فيسبوك التي يتابعها عشرات الآلاف.

اقرأ/ي أيضًا:

لجنة مساندة درارني تُحمّل الرئيس تبون مسؤولية إدانته

خبراء في الأمم المتحدة يدينون سجن الصحفي درارني ويطالبون بالإفراج عنه