02-أبريل-2024
لقطة من فيلم العربي بن مهيدي

فيلم بن مهيدي (صورة: فيسبوك)

يخطط المخرج بشير درايس لأن يكون عرض فيلمه "بن مهيدي" حدثًا مزدوجًا سينمائيًا وتاريخيًا، وذلك تزامناً مع احتفالات الجزائر بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير.

درايس فيلم "بن مهيدي" سيمثل حدثاً سينمائياً وتاريخياً لإعادة الحديث عن الثورة الجزائرية في جميع أنحاء العالم

وقال درايس في حوار مع موقع "كل شيء عن الجزائر"، إن عرض الفيلم في دور السينما في الجزائر وفرنسا وكندا، سيكون تزامناً مع الاحتفال بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة الجزائرية.

وأوضح بخصوص الجزائر أن العرض المفتوح في قاعات السينما، سيكون بين تشرين الأول/أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر، وهو موعد رمزي سيمكن الجزائريين حسبه من معايشة لحظات الفيلم في ذكرى تاريخية.

وقبل ذلك، سيكون هناك عرض خاص للفيلم في25 نيسان/أفريل خلال مهرجان الفيلم المتوسطي في عنابة.

أما بخصوص برنامج العرض في الدول الأخرى، ذكر المخرج أن سيتم في 5 نيسان/أفريل إقامة عرض خاص لمجموعة مختارة من الموزعين والشركاء وأعضاء بارزين من الجالية الجزائرية في باريس كجزء من حملة الترويج.

وحدّد درايس هدفا بالمشاركة في اثنين أو ثلاثة مهرجانات سينمائية دولية.

كما يرتقب أن يقوم المخرج بجولة عالمية لعرض الفيلم في العديد من البلدان، خاصة "الدول الصديقة للجزائر أو التي دعمت الثورة الجزائرية مثل الصين وروسيا".

وسيكون هناك بالمناسبة، عرض خاص في جوهانسبرغ، بجنوب إفريقيا، وفق درايس.

ويعتقد درايس أن عرض فيلم "بن مهيدي" سيمثل حدثاً سينمائياً وتاريخياً لإعادة الحديث عن الثورة الجزائرية في جميع أنحاء العالم، باعتبارها "من أفضل ثورات القرن العشرين".

كما يعد الفيلم فرصة للحديث عن الثورة الجزائرية، خاصة في ظل الظروف الحالية مع الحرب في غزة، وفق المخرج.

وكان العرض الشرفي الأول للفيلم الذي صنع جدلا كبيرا حوله في السنوات الأخيرة، قد تم في قاعة أوبيرا الجزائر قبل أسابيع، بحضور مسؤولين كبار في الدولة.