فريق التحرير - الترا جزائر
وعد الدولي الجزائري، آندي ديلور، أنصار مولودية الجزائر بأنه سيقدم الكثير لأجل العودة بقوة للميادين.
ديلور: أنا لاعب في مولودية الجزائر وفخور للغاية بارتداء ألوان هذا النادي، لتمثيل هذه المدينة الرائعة وهذا البلد الغالي
وأكد ديلور الذي انضم للعميد حديثًا في رسالة إلى "الشناوة" في حسابه على منصة انستغرام بأنه سيعمل على تقديم كل شيء للتألق بألوان الأخضر والأحمر، لافتًا إلى أنه سيكون على قدر الثقة الكاملة التي منحتها له إدارة النادي العريق.
وأوضح ديلور بأنه لديه أخطاؤه مثل أي شخص و"تحمّل كل العواقب"، مضيفًا بأنّه "تعلم الكثير والآن أقف أمامك ولكن أيضًا معك، أقوى من أي وقت مضى، من الآن فصاعدًا، أنا لاعب في مولودية الجزائر وفخور للغاية بارتداء ألوان هذا النادي، لتمثيل هذه المدينة الرائعة وهذا البلد الغالي".
وشدد على أنّ "القدر من قاده لنادي مولودية الجزائر، معترفًا بأن اهتمام الإدارة الصادق وطموحها أثر فيه كثيرًا".
وأوضح بأنّه "مرّ بأحد التجارب المعقدة والفترات الحاسمة في حياته كرجل وكزوج وكأب وكلاعب".
وتوجّه ديلور بالشكر لرئيس العميد الحاج رحيم، الذي "سخر له كل الظروف وأيضًا للمدرب بوميل، مشيرًا إلى أنّ الأخير أبرز اهتمامه بوجوده في الفريق، فضلًا عن شكره لكل الأشخاص الذين وقفوا إلى جانبه.
وعلّق على مستقبله بقوله: "معًا، لنكتب الفصل التالي.. عالم كرة القدم عالم متواضع للغاية وغير صحي، فأنا لا أنسى أي شيء، أستطيع أن أسامح لكني لا أنسى أي شيء”.
وتوجه بكل امتنانه لمن آمنوا به لأنهم منحوه الغضب والقوة التي سيضعها في خدمة نادي المولودية، وختم بقوله: "سأراكم في الميدان".
وللإشارة وقع المهاجم أندي ديلور مع عميد الأندية الجزائرية، لمدة ثلاثة مواسم، قادمًا من نادي أم صلال القطري.
وبذلك يستمر عقد ديلور إلى غاية 2027، بعد فسخ عقده مع النادي القطري في شباط/ فيفري الماضي، إذ بقي بعدها لسبعة أشهر دون فريق. وسبق للدولي الجزائر أن لعب لعدة نوادي في أوروبا؛ منها في فرنسا أو إنجلترا أو المكسيك وأخيرًا قطر.