يشرع رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بدءًا من الأحد، في زيارة رسمية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستغرق أربعة أيام.
إبراهيم بوغالي سيلتقي خلال زيارته كبار المسؤولين الإيرانيين لاستعراض واقع التعاون القائم بين البلدين
وذكر بيان صحفي للمجلس بأنّ "الزيارة تأتي تلبية لدعوة وجهها لبوغالي نظيره محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإيراني."
وأضاف: "بوغالي سيُجري خلال مدة إقامته، لقاءات ستجمعه ببعض كبار المسؤولين في الجمهورية وستكون فرصة مواتية لاستعراض واقع التعاون القائم بين البلدين وسبل ترقيته في شتى المجالات."
كما سيخصص جانب من هذه الزيارة لبرنامج منوع يتضمن التنقل إلى مواقع ومقرات مختلفة ذات طابع اقتصادي وثقافي، وفق البيان.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية أن إبراهيم بوغالي، وصل، إلى طهران على رأس وفد برلماني رفيع المستوى، وكان في استقباله حجة الإسلام مجتبى ذوالنوري نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي.
وأشارت إلى أنّ "الغرض من زيارة رئيس المجلس الشعبي الوطني لبلادنا التي تستغرق 5 أيام هو تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الأبعاد مع أولوية تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية."
وتابعت: "ولهذا الغرض غدا (الاثنين) سيلتقي ويتحدث مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الدكتور محمد باقر قاليباف ثم سيعقد رؤساء برلماني البلدين مؤتمرا صحفيًا بحضور الإعلاميين."
وتعدُّ زيارة متحف الدفاع المقدس، وزيارة الإنجازات المعرفية والتكنولوجية الإيرانية، والسفر إلى أصفهان جزءاً من خطط إبراهيم بوغالي خلال إقامته في إيران، وفق المصدر.
وفي تموز/جويلية الماضي، قرّرت الجزائر وطهران إلغاء التأشيرات الدبلوماسية كخطوة أولى على طريق إلغاء التأشيرات الخدمية العادية بين البلدين، خلال زيارة وزير الخارجية أحمد عطاف لإيران.
وفي مؤتمر صحفي جمع عطاف بعبد اللهيان، أعلن الأول "ترحيب بلاده بتحسّن العلاقات بين إيران والدول العربية، ولا سيما الاتفاق بين إيران والسعودية لاستئناف العلاقات."
وشكر عطاف إيران على جهودها في حصول الجزائر على عضوية غير دائمة في مجلس الأمن الدولي، لافتاً إلى أن مباحثاته مع نظيره الإيراني كانت "إيجابية وعملية والعلاقات ممتازة تربط بين البلدين، وثمة فرص كبيرة لتطويرها في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمار".
وبداية السنة الجارية، وجّه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، دعوة إلى الرئيس عبد المجيد تبون، من أجل زيارة إيران، وفق ما جاء في مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية البلدين.
