فريق التحرير - الترا جزائر
قال رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد المجيد بيرم، إن الوضع في غزة يتطلب تعزيز جهود الإغاثة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية.
عبد المجيد بيرم: جمعية العلماء المسلمين تراهن على نشاط إغاثي يكون أكثر فاعلية
وأوضح بيرم المنتخب قبل أيام في ندوة صحفية أن لجنة الإغاثة التابعة للجمعية تقوم بجمع التبرعات وتسليمها إلى الهلال الأحمر الجزائري لنقلها إلى قطاع غزة.
وذكر أن “المرحلة الحالية تتطلب تعزيز نشاط الإغاثة في ظل ما تشهده غزة من مأساة إنسانية و إبادة جماعية من طرف الاحتلال الصهيوني الغاشم”، مبرزا "ضرورة العمل مستقبلا للمساهمة في مرحلة إعادة الإعمار”.
وأكد بيرم أن جمعية العلماء المسلمين تراهن على نشاط إغاثي يكون “أكثر فاعلية”، مشيرا إلى المساهمات السابقة للجمعية سواء داخل الوطن أو خارجه.
وبخصوص أولوياته في التسيير، ذكر الرئيس الجديد أن الجمعية ستقوم بإعادة ترتيب البيت واستدراك القصور خاصة في الجانب الإعلامي، وإدخال الرقمنة في جميع مجالات الجمعية.
كما تحدث عن "تفعيل دور المرأة من أجل بناء الفرد المتوازن وحماية الأسرة من التفكك، سنعمل على إقامة ملتقيات وطنية وندوات وتفعيل المراكز البحثية”.
وأبرز أن الجمعية “باعتبارها فضاء علميا وتربويا، تستوعب كل الكفاءات والطاقات على تنوع تخصصاتها للرقي ببلادنا بشكل يتيح تعزيز القيم داخل المجتمع”.
وأضاف أن “نشاطها مستقبلا سيشمل تفعيل اللجان المختلفة لإحياء تراث الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي يعد إرثا جماعيا لكل الجزائريين”.
ولفت إلى أن الجمعية “تقوم بدورها من خلال التعاون مع كل الفاعلين”، مؤكدا أهمية “التركيز على الجانب التربوي والتوعوي والإرشادي بشكل يعطي دفعا قويا للجانب التاريخي والهوياتي للمجتمع”.
وكان بيرم قد فاز في انتخابات جمعية العلماء المسلمين على عبد الرزاق قسوم ليصبح الرئيس الجديد لأكبر وأعرق الجمعيات التربوية في الجزائر.
