فريق التحرير - الترا جزائر
كشف عبد الوهاب فرصاوي، رئيس جمعية "تجمع عمل شبيبة"، عن خضوعه للتحقيق اليوم من قبل الشرطة القضائية لولاية بجاية شرقي البلاد.
التحقيق مع الناشط فرصاوي يأتي منفصلًا عن قضية جمعية "راج"
وأوضح فرصاوي، في تصريح له عقب خروجه من مركز الشرطة، أن التحقيق تناول أسئلة حول تنقلاته خارج الوطن ومشاركاته في ندوات دولية بالمنطقة المغاربية وحوض المتوسط.
وذكر رئيس "راج" أن المحققين طلبوا منه طبيعة علاقته بشخصين ينتميان إلى قائمة أصدقائه على فيسبوك، مشيرا إلى أنه أجاب بأنه يجهل هذين الشخصين وهما فقط موجودان بقائمة الأصدقاء الافتراضية التي تضم 5 آلاف شخص.
وأبرز أن التحقيق كان منفصلا عن قضية جمعية "راج" التي تخضع لدعوى عمومية وجهتها وزارة الداخلية أمام المحكمة الإدارية بالعاصمة، من أجل تجميد نشاطها.
وكان فرصاوي قد تعرض للحبس لمدة طويلة، بعد أن تم اعتقاله خريف سنة 2019، إثر مشاركته في وقفة تضامنية نظمتها عائلات ما يعرف بالسجناء السياسيين أمام محكمة سيدي امحمد بقلب العاصمة الجزائرية.
وتعرض لنفس المصير، كل من حكيم عدّاد الأمين العام السابق للجمعية وأحد مؤسسيها بالإضافة إلى جلال مقراني وكمال ولد علي وماسي عيسوس وحميمي بويدر، بالإضافة إلى واسي تقرين الذي واجه تهمة التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكريم بوتاتة وأحسن قاضي اللذين توبعا بتهمة تهديد سلامة الوحدة الوطنية.
وتأسست "راج" المحسوبة على "التيار الديمقراطي" في آذار/مارس 1993 وحصلت على الاعتماد بموجب القوانين الجزائرية، وظلّت في أفكارها قريبة من توجهات جبهة القوى الاشتراكية أقدم حزب معارض في الجزائر.
اقرأ/ي أيضًا: