كشف موقع "أفريكا أنتلجنس" أن الملياردير الجزائري يسعد ربراب قد تلقى "الضوء الأخضر" لمواصلة مشروع أكبر قرية سياحية في الجزائر والمتوقف منذ سنوات بسبب عوائق إدارية.
المشروع سيُنجز بمنطقة تيشي بولاية بجاية
ومنذ سنوات أعلن مجمع "سيفيتال" المملوك لرجل الأعمال يسعد ربراب انطلاق أشغال إنجاز أكبر استثمار سياحي وعقاري في منطقة تيشي بولاية بجاية 230 كلم شرق العاصمة، والذي يتربع على وعاء عقاري مساحته الإجمالية تقدر بـ 182 هكتار اشتراه المجمع بمبلغ قدره 10 مليار دينار، لكنه توقّف بسبب مشكلة في ملكية الأراضي، رغم أن متابعين للملف رجّحوا أن تعليق الأشغال كان بأوامر "فوقية" بسبب خلافات أغنى رجل في الجزائر مع السلطة في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
وتقع قطعة الأرض التي ستحتضن المشروع بين تيشي ومطار عبان رمضان ببجاية وتم شرائها من عائلة تامزلي، وتُجاور المركب السياحي الشهير "كابريتور".
وحسب مخططات المشروع فان المركّب يتضمن منطقة سياحية تنجز فيها إقامات سياحية جماعية وفنادق وشقق فندقية ومساحات تجارية وملحقات خدماتية متنوعة وقرى سياحية للنزهة والترفيه ومراقد فردية وجماعية.
وتعتزم "سيفيتال" تهيئة جملة من الفضاءات الحضرية ذات البعد الاقتصادي في المنطقة وأيضًا إنجاز عدد من المراكز الخدماتية الضرورية وأيضًا سلسلة من المرافق الجماعية.
وشهر يونيو الفارط، صرّح رجل الأعمال يسعد ربراب، أنه سيخرج رسميًا للتقاعد وأعلن تعيين ابنه مالك رئيسًا مديرًا عامًا لمجمع "سيفيتال" خلفا له.
وأوضح ربراب في بيان له نشر على صفحة شركته، أنه يستطيع القول إنه عايش بكل سرور وفخر أكثر من 50 عامًا في قلب الحياة الاقتصادية للبلاد بفعل ما تحقق لمجمع "سيفيتال".
