فريق التحرير - الترا جزائر

توفّي المجاهد ورئيس الحكومة الأسبق، بلعيد عبد السلام، اليوم السبت، عن عمرٍ ناهز 92 سنة، حسبما أعلنت عنه وزارة المجاهدين، إذ يعتبر الراحل من طليعة المناضلين في الحركة الوطنية، وعضوًا مؤسّسًا في رابطة الطلاب المسلمين في شمال أفريقيا (1951-1953)، وفي اتحاد الطلاب المسلمين الجزائريين سنة 1953.

التحق بصفوف ثورة التحرير مبكّرًا، وشارك إضراب الطلبة الجزائريين يوم 19 أيّار/ماي 1956

الراحل من مواليد عين الكبيرة بولاية سطيف، في الـ 20 حزيران/جوان 1920، التحق بصفوف ثورة التحرير مبكّرًا، وشارك إضراب الطلبة الجزائريين يوم 19 أيّار/ماي 1956.

تقلّد المجاهد عبد السلام، عدّة مهام في مساره النضالي، حيث كلّف في سنة 1958 بعدة مهام ضمن هياكل الحكومة المؤقتة، أهمّها مساعدًا لوزير الشؤون الاجتماعية والثقافية، ليُعين سنة 1961، في ديوان الحكومة المؤقّتة إلى غاية الاستقلال، وبعد وقف إطلاق النار مباشرة كُلّف بتسيير الشؤون الاقتصادية في الهيئة التنفيذية المؤقّتة.

بعد الاستقلال، أوكلت للمجاهد الراحل، عدّة مناصب سامية، منها رئيسًا للوفد الجزائري المفاوض مع الطرف الفرنسي بخصوص ملفّ الطاقة، ومديرًا عامًا لشركة سوناطراك (1964-1965)، وزيرًا للصناعة والطاقة (1965-1977)، وزيرًا للصناعات الخفيفة (1977-1979) ورئيسًا للحكومة (1992-1993).

اقرأ/ي أيضًا:

رحيل الرجل القوّي في الجزائر.. هل ينسحب الجيش من الحياة السياسية؟

رحيل عبّاسي مدني.. "مناضل" و"إرهابي" في عيون الجزائريين!