تستعدّ "سوناطراك" لاستئناف نشاطاتها في مجال استشكاف النفط في حوض غدامس بليبيا، وفق ما أفاد به بيان للمجمع النفطي.
يتجاوز حجم استثمارات الجزائر عبر سوناطراك في ليبيا الـ 150 مليون دولار
وأفاد بيان "سوناطراك" أنّ الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية فرحات عمر بن قدارة، حيث تناولت هذه المكالمة موضوع استئناف مجمع سوناطراك لأنشطته في ليبيا.
وتمت هذه المحادثات بعد الإخطار الرسمي الذي تقدمت به سوناطراك بشأن رفعها حالة القوة القاهرة وهذا استجابةً لدعوة المؤسسة الوطنية للنفط الموجهة للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز بليبيا.
وفي هذا الصدد، اتفق الطرفان على عقد اجتماع رفيع المستوى يوم 7 تشرين الثاني/نوفمبرالقادم بطرابلس، قصد ترسيم عملية استئناف الالتزامات التعاقدية لمجمع سوناطراك في مجال الاستكشاف برقعتي "065" و"96/95" في حوض غدامس، فضلا عن مناقشة سبل ترقية الشراكة الثنائية وتعزيز علاقات التعاون بين الشركتين.
وشهر آب/أغسطس الماضي، أبلغ مجمع سوناطراك، المؤسسة الليبية للنفط برفع حالة "القوة القاهرة" واستئناف أنشطة الاستكشاف والالتزامات التعاقدية في القطع الممنوحة له بليبيا.
وقالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط،حينها، إنّها "استلمت إخطارًا رسميًا من شركة "سوناطراك الجزائرية" برفعها للقوة القاهرة واستئناف أنشطة الاستكشاف واستكمال الالتزامات التعاقدية في القطع الممنوحة لها (065 و 96/95) بمنطقة حوض غدامس".
وأبرزت بأنّ "عودة المجمع الجزائري للمحروقات يأتي استجابةً لدعوة المؤسسة الوطنية للنفط الليبية في كانون الأول/ديسمبر الماضي، للشركات العالمية العاملة في مجال النفط والغاز والتي تم معها توقيع اتفاقيات استكشاف ومقاسمة وإنتاج النفط والغاز في ليبيا إلى رفع القوة القاهرة المعلنة من طرفها".
