فريق التحرير - الترا جزائر
تتجه الجزائر إلى استئناف عمليات الاستيراد للمنتجات الجاهزة بعد فترة من التضييق على عدد منها، بمبرر دعم المنتج المحلي.
يمثل هذا التوجه قطيعة مع السياسة السابقة التي انتهجها وزير التجارة السابق كمال رزيق
ووجه وزير التجارة الجديد الطيب زيتوني، الأربعاء، تعليماتٍ للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "الجكس"، بتسريع معالجة ملفات الاستيراد العالقة.
وأكد الوزير على هامش زيارة قادته إلى مقر وكالة "الجكس"، على ضرورة تحرير عملية استيراد السلع والمنتجات التي لا يغطي إنتاجها محليا السوق الوطنية، وبحسب بيان وزارة التجارة، فإن زيتوني طالب أيضًا بالعمل على حماية المنتوج المحلي.
ويمثل هذا التوجه قطيعة مع السياسة السابقة التي انتهجها وزير التجارة السابق كمال رزيق الذي لاقت قراراته الكثير من الانتقادات بسبب حالة الندرة ونقص التموين في السوق للكثير من المنتجات التي توقف استيرادها.
وفي شباط/فيفري الماضي، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، بأن الرئيس عبد المجيد تبون غاضب على أداء الحكومة وبعض القرارات التي اتخذت على مستوى وزارة التجارة.
وأبرزت البرقية أن الرئيس يعمل من أجل جزائر منفتحة على العالم وليس من أجل بلد منغلق، فلم يأمر قط بمنع الاستيراد، ذلك أنه لا وجود للاكتفاء الذاتي في أي بلد من العالم. فالواردات حسبها ضرورية ورئيس الجمهورية أمر بوضع حد للفوضى أي بمعنى لا استيراد لمواد لا يحتاجها المواطن.
ولم يفرض رئيس الجمهورية، تقول البرقية، سوى تطهير القطاع لوضع حد لظاهرة تضخيم الفواتير التي تعد مصدرا لتهريب مبالغ معتبرة من العملة الصعبة تقدر بملايير الدولارات.
