أعلنت جمعية الشعرى لعلم الفلك، أن أول أيام رمضان 2024 في الجزائر، سيكون يوم الثلاثاء 12 آذار/مارس.
جمعية الشعرى: الجهة الوحيدة المخولة لإصدار فتوى بشأن بداية رمضان هي لجنة الأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية
وقالت الجمعية في بيان لها إن "اقتران هلال رمضان 1445ه فسوف يحدث صبيحة الجمعة على الساعة العاشرة حسب التوقيت المحلي، إلا أن الهلال لم يعمر بقدر كاف ليتم تكوينه وبالأحرى رصده بالعين المجردة عند تحريه بعد غروب الشمس في ذلك اليوم بالجزائر وعند كامل الدول العربية والأسيوية والقارتين الأمريكيتان".
واستنادًا إلى ذلك، أشارت الجمعية إلى أنه " يجب أن نتمم شعبان 30 يوما ليكون أول يوم شهر الصيام الثلاثاء 12 آذار/مارس".
وفي التفاصيل، أبرز المصدر ذاته أنه وفقًا لجميع المعايير الفلكية، سيكون الهلال غير مرئي تمامًا بالعين المجردة في جميع أنحاء العالم العربي والقارة الأفريقية في 10 آذار /مارس كما هو الحال كذلك من الأمريكيتين".
وتُضيف الجمعية أنه وفي حالة ورود تقارير رؤية محلية أو عربية للهلال يوم 10 آذار/مارس رغم أن رؤية الهلال مستحيلة علميا، فسيكون أول رمضان عندئذ يوم الاثنين 11 آذار/مارس بدلا من 12 آذار/مارس.
من ناحية أخرى،فإن الدول التي تعتمد على الحساب وليس على المشاهدة المباشرة، مثل تركيا ودول البلقان وبعض وبعض المجالس الفقهية في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تكتفي بإمكانية الرؤية المحتملة وبالتالي بدون مشاهدة فعلية، ستبدأ شهر رمضان يوم الاثنين 11 آذار/ مارس وليس يوم الثلاثاء.
جمعية الشعرى: اعتماد الرصد بالعين المجردة وحتى بآلة بصرية ستقتضي بداية شهر الصيام يوم الثلاثاء 12 آذار/ مارس بسبب انعدام كلي لإمكانية الرؤية
أما بالنسبة للجزائر، فإن اعتماد الرصد بالعين المجردة وحتى بآلة بصرية ستقتضي بداية شهر الصيام يوم الثلاثاء 12 آذار/ مارس بسبب انعدام كلي لإمكانية الرؤية.
ومع ذلك، إذا تم قبول رؤية مزعومة يوم الأحد 10 آذار/ مارس، والتي ستكون حتما خاطئة من الناحية العلمية، أو إذا اعتمدت لجنة الأهلة رؤية هلال من المشرق والتي تكون أيضًا غير صحيح)، فقد يُعلن يوم 11 آذار/مارس كأول أيام رمضان في الجزائر والعالم العربي، حتى وإن كان ذلك لأسباب معارضة للعلم.
وختمت الجمعية بالتأكيد بأن الجهة الوحيدة المخولة لإصدار فتوى بشأن بداية رمضان هي لجنة الأهلة التابعة لوزارة الشؤون الدينية.
