31-ديسمبر-2023
1

(الصورة: فيسبوك)

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن روسيا تدعو الحركات الفلسطينية إلى التوحد حول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

لافروف: نساعد أيضًا الأصدقاء الفلسطينيين على إيجاد حلول

وكشف لافروف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، أن "روسيا تدعو باستمرار إلى إطلاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وتبقى إحدى العقبات التي تعترض طريقها هي الافتقار إلى الوحدة الفلسطينية".

وتابع: "نحن ندعم الإجراءات التي يتخذها شركاؤنا، ولا سيما مصر والجزائر، بهدف حل هذه المشكلة. ومن جانبنا، فإننا نساعد أيضًا الأصدقاء الفلسطينيين على إيجاد حلول وقد قدمنا ​​لهم منصة روسية للاجتماعات، ونشجعهم على التوحد حول البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية".

وأشار لافروف إلى أن الجانب الروسي، في اتصالاته مع ممثلي الحركات الفلسطينية، يوضح لهم "خطورة الانقسام على احتمالات قيام الدولة الفلسطينية".

والشهر الجاري، دعا أمين سر حركة فتح جبريل الرجوب، خلال استقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى لقاء مصالحة وطنية في الجزائر، لإنهاء الانقسام والتمهيد لإجراء انتخابات والاتفاق على مشروع نضال فلسطيني مشترك.

حينها، أبرز الرجوب أنه "نحن في حركة فتح التي تعتبر امتدادا لجبهة التحرير الوطني الجزائرية، ندعو قيادة حماس ونقول لهم تعالوا لنبني مقاربة سياسية ونضالية لها علاقة بخيار استراتيجي لإقامة الدولة الفلسطينية وفي ظل مرحلة فيها تحول مهم في العالم لصالح إقامة الدولة الفلسطينية".

وأضاف: "نقول لإخواننا في حركة حماس وفي حركة الجهاد تعالوا لنتوافق تحت راية الجزائر التي لا مصلحة لها ولا تخضع لابتزاز أحد لا في الشرق الأوسط ولا خارجه"، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى "إنهاء الانقسام وبناء خريطة طريق لها علاقة بتهيئة الظروف لإجراء انتخابات وطنية حرة".

وتشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، وقع 14 فصيلًا فلسطينيًا، على "إعلان الجزائر" للم الشمل وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، بحضور الرئيس عبد المجيد تبون، وبمشاركة 70 سفيرًا من سفراء الدول دائمة العضوية في الأمم المتحدة، والممثل المقيم الدائم للأمم المتحدة في الجزائر، رفقة ممثل الاتحاد الأفريقي.