نشر موقع "مينا ديفونس" المتخصص في الشأن الأمني، أوّل صورة لطائرة الإطفاء الروسية ستتسلمها الجزائر في إطار مكافحة حرائق الغابات.
الجزائر ستستلم في مرحلة أولى 4 طائرات إطفاء من نوع "بي إي – 200) العملاقة
وأفاد المصدر نفسه، أن الشركة المصنعة لطائرات الإطفاء "بيريف 200" قد انتهت من صناعة أول طائرة مخصصة للجزائر وأنهت مراحلها التجريبية على أن سيتم تسليمها قريبًا.
وستستلم الجزائر في مرحلة أولى 4 طائرات إطفاء عملاقة من نوع (بي إي – 200)، متعددة الأغراض، يضيف موقع "مينا ديفونس".
وتتمتّع الطائرة الروسية بمزايا عديدة، أهمها أنها متعددة الاستخدامات ويمكن استخدامها في مهام غير اطفاء الحرائق مثل التدخل البحري في البحث والإنقاذ ونقل الأفراد أو البضائع.
وسيقود طائرات "بيريف 200" التي ستسلّمها روسيا، أطقم جزائرية أكملت الدورة التدريبية في القيادة والصيانة من قبل المهندسين المحليين الذين رافقوا صنع الطائرات في روسيا.
وكانت وزارة الدفاع، أعلنت في وقت سابق عن شروعها في التفاوض للوصول إلى اتفاق حول اقتناء في أقرب الآجال لأربع طائرات برمائية قاذفة للمياه متعددة المهام جديدة، من صنع روسي نوع "بيريف 2020"، ذات محركات مزدوجة قدرتها الاستيعابية (13000) لتر ويمكنها التدخل لمكافحة حرائق الغابات في الظروف الجوية القصوى والمعقدة".
وكان من المتوقع أن يتم استلام الطائرة الأولى بالجزائر في نهاية شهر كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، بينما ستصل الطائرات الثلاث المتبقية خلال الربع الأول من العام 2023.
والصيف الماضي، استأجرت الجزائر طائرة "بيريف 200" لمدة ثلاثة أشهر من روسيا الاتحادية للتدخل في عمليات إطفاء حرائق الغابات عبر التراب الوطني.
