20-سبتمبر-2023

(الصورة: Getty)

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، الأربعاء، بأنّ الديوان الجزائري المهني للحبوب يواصل المفاوضات حول شراء قمح الطحين في ممارسة دولية انتهى تقديم العروض فيها أمس الثلاثاء.

متعاملون أكدوا أنّ كمية القمح تتراوح بين 200 ألف و 240 ألف طن

 ووفق "رويترز" فإنّه "ليس هناك توافق واضح بين التجار حول الكمية التي اشترتها الجزائر حتى الآن، وقدَّر البعض في وقت مبكر من اليوم الكمية بما يتراوح بين 200 ألف و240 ألف طن. "

 كما أشار المصدر إلى أنّ "هذا أعلى من تقديرات التجار بشراء نحو 120 ألف طن مساء الثلاثاء."

 وقال التجار، مجدّدًا، اليوم، إن "الشراء سيتم بسعر 272 دولارًا للطن تقريبًا بما يشمل التكلفة والشحن، وهو نفس السعر المتوقع مساء أمس."

 وتطلب الجزائر شحن القمح على ثلاث فترات من مناشئ توريد رئيسية من بينها أوروبا، والفترات هي من 16 إلى 30 تشرين الثاني/نوفمبر ومن الفاتح إلى الـ15 من كانون الأول/ديسمبر ومن 16 إلى 31 من نفس الشهر، على أن يتم الشحن قبل ذلك بشهر إذا كان المنشأ من أمريكا الجنوبية أو أستراليا.

 والجزائر تنتج محليًا ما يتوسط 3.1 مليون طن فقط، بيد أنّها تستورد ما نسبته بالمتوسط 75 في المئة من الاستهلاك، ما يجعلها أيضًا أحد أكبر مستوردي القمح في العالم.

وسابقًا، قال وزير الفلاحة عبدالحفيظ هني إنّ "إنتاج القمح الصلب يغطي 95 في المئة من احتياجات البلاد من هذه المادة"، معلنًا أنّ "إنتاج القمح الصلب في الموسم الماضي كان مرتفعًا".

وأشار الوزير بخصوص الإنتاج إلى أنه بلغ 4.1 مليون طن في 2022، مضيفا أنه "65 بالمئة من القمح الصلب المُنتج كاف لإنتاج العجائن الغذائية".