قال وزير الصناعة، أحمد زغدار، إن المطاحن الجزائرية بإمكانها تلبية الاحتياجات الوطنية والأفريقية.
الجزائر أنتجت السنة الماضية 3.5 مليون طن من القمح
وكشف زغدار في جلسة للرد على أسئلة أعضاء مجلس الأمة، الخميس، أن "الجزائر تمتلك 500 مطحنة باستطاعتها تلبية احتياجات البلاد وحتى تمكين الجزائر من الدخول للأسواق الأفريقية".
وفي السياق، أشار الوزير إلى أن "المطاحن الموجودة والتي يتبع 80 بالمئة منها إلى القطاع الخاص مستغلة بنسبة تتراوح ما بين 36 و40 بالمئة فقط".
وأبرز زغدار أنه "من غير المعقول ألّا تزال الجزائر وهي أكبر بلد في أفريقيا والعاشر في العالم من حيث المساحة تستورد هذه المادة الأساسية".
وفي سبيل تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستغناء عن الاستيراد، أكد الوزير سعي قطاعه بالتعاون مع وزارة الفلاحة إلى زيادة انتاج القمح وتحقيق مردودية أكبر، مشيرا إلى أن هدف الدولة هو انتاج 50 قنطار في الهكتار.
وفي ردّه وعلى سؤال آخر حول الإجراءات الجديدة التي فرضها قانون الاستثمار على الفلاحين، أوضح زغدار أنّ القانون منح العديد من التسهيلات والتحفيزات الرامية إلى رفع نسب الإنتاج في العديد من القطاعات خصوصا الحيوية منها، بغية تطوير النشاطات ذات القيمة المضافة وذات الأهمية.
واعتبر زغدار أن هذه الإجراءات "من شأنها تحفيز المستثمرين لخلق مؤسسات وشركات ومناصب شغل إضافية في العديد من القطاعات".
ووفق أرقام وزارة الفلاحة فإنّ الجزائر أنتجت 3.5 مليون طن من القمح في 2022. كما تستهلك ما بين 9 إلى 12 مليون طن سنويًا من القمح بنوعيه الصلب واللين، الذي يستورد من الخارج وخصوصًا من فرنسا وروسيا وبكميات محدودة من كندا.
