03-أبريل-2024
زهير أبركان

مشاركة الصحفي زهير أبركان في إحدى مسيرات الحراك الشعبي (الصورة: فيسبوك)

توفي الصحفي بموقع "راديو أم" سايح شمس الدين، المعروف باسم "زهير أبركان"، إثر وعكة صحية ألمّت به في الأيام الأخيرة وأدخلته مستشفى مصطفى باشا.

زهير أبركان تعرّض لجلطة دماغية ألزمته إجراء عملية معقّدة على مستوى الرأس، وفق ما نقله أصدقاء له

ووفق ما نقله أصدقاء للصحفي، فإنّه "تعرّض في الأيام الأخيرة إلى وعكة صحية وجلطة دماغية ألزمته الدخول إلى مستشفى مصطفى باشا الجامعي، لإجراء عملية جراحية."

وكان الصحفي محمد إيوانوغان، نقل، في الفاتح من نيسان/أفريل الجاري بأنّ "زميلنا زهير أبركان غادر غرفة العمليات"، وذلك بعد ثلاثة أيام عن إجرائه عملية جراحية مستعصية على مستوى الرأس.

 

ونعى الصحفي خالد درارني، ممثل منظمة مراسلون بلا حدود في شمال أفريقيا، رحيل الصحفي زهير أبركان، قائلًا: "لقد غادرنا للتو الصحفي زهير أبركان. حزني لا نهاية له، والراحل ذو قلب من ذهب؛ شغوف بالعدالة والحرية."

واستذكر درارني في تغريدة على منصة "إكس" الراحل أبركان خلال مسيرات الحراك الشعبي، مؤكدًا أنّ "كان الحراك بالنسبة له فرصة لتجديد جذري. لقد كان هو المؤرخ المجتهد."

ليكمل: "زهير كان دائمًا حاضرًا في صباح المسيرات وآخر من يغادر المظاهرات الحاشدة التي غذت أمل أمة بأكملها".

وعُرِف الصحفي بموقع "راديو أم" بالتزامه في تغطية مسيرات الحراك منذ انطلاقه في 22 فبراير/ شباط 2019. وخلّف أرشيفًا ثريًا من الصور والفيديوهات للمسيرات الشعبية.

كما تعرض "صحفي الحراك" (كما يُلقب) خلال عمله للعديد من التوقيفات والاستجوابات الأمنية؛ وتوبع في عديد القضايا ذات الصلة بمسيرات الحراك. آخرها ما تعلّق بجنحة المساس بحرمة الأشخاص عن طريق نقل صور دون إذن صاحبها (مسيرات الحراك).

وبداية 2023، نال، الصحفي أبركان البراءة من مجلس قضاء الجزائر، بعد أن التمست في حقه غرفة الجنح عقوبة 6  أشهر حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مالية.