فريق التحرير - الترا جزائر

أعطى وزير المالية عبد الرحمن راوية، تفاصيل الرسوم الجديدة على السيارات المستوردة، في قانون المالية التكميلي المعروض على البرلمان.

الحكومة سمحت باستيراد السيارات بعد تعثر مشروع صناعة تركيبها محليًا

وقال الوزير أمام النواب اليوم الثلاثاء، إن الزيادات في الرسوم، ستشمل كلّ أنواع السيارات السياحية ذات المحركات المشتغلة بالبنزين والديزل، التي سيسمح باستيرادها فور اعتماد مشروع الموازنة الجديدة.

وذكر الوزير أن سعر الرسم على السيّارات السياحية ذات محرك البنزين، بسعة الأسطوانة التي تساوي 800 سنتمتر مكعب، سيرتفع إلى 100 ألف دينار.

أما السيارات التي تقع سعة محركها بين 800 و1500 سنتمتر مكعب، فسترتفع رسومها إلى 250 ألف دينار. وتلك التي محركها بين 1500 و2000 سنتمتر مكعب، فرسومها ستصل إلى 450 ألف دينار، أما السعة التي تفوق 2000 سنتمتر مكعب، فالرسوم ترتفتع إلى مليون ومليون ونصف دينار.

وبخصوص محرّكات الديزل، فسيرتفع سعر الرسم إلى 200 ألف دينار بالنسبة لمحركات ذات سعة 1500 متر مكعب، وإلى 800 ألف دينار للمحركات ما بين 1500 و200 متر مكعب، ومليون نصف المليون دينار بشأن المحركات ذات السعة التي تفوق 2000 سنتمتر مكعب.

ومن شأن هذه الزيادات في الرسوم أن ترفع أسعار السيارات إلى مستويات تصل للضعف، ما سيضعف من سوق بيع وشراء السيارات الجديدة في الجزائر الذي يعاني أصلًا من ركود كبير.

واضطرت الحكومة لفتح مجال استيراد السيارات، بعد غلقه في السنوات الأخيرة، لصالح تشجيع صناعة تركيب السيارات التي عرفت تعثرًا بسبب عدم قدرة المصنعين المحليين على تحقيق نسب إدماج مقبولة، فضلًا عن فضائح الفساد الكثيرة التي ارتبطت بهذا القطاع الذي حوكم حوله كبار المسؤولين السابقين في الدولة.

اقرأ/ي أيضًا:

ثلاثُ دولٍ أوروبيّة لاستيراد السيارات وسعرها يقارب الجديدة

تركيب السيارات في الجزائر.. 5 سنوات من "النفخ"