فريق التحرير - الترا جزائر
تنقل وزير الداخلية إبراهيم مراد، رفقة وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة كوثر كريكو، إلى عائلة الطفل بوعزة محمد عبد الرؤوف الذي توفي إثر السيول الجارفة التي عرفتها ولاية تيبازة.
وزير الداخلية: الدولة مجندة للتكفل بضحايا الفيضانات
وجاءت زيارة الوفد الوزاري، في إطار تعزية عائلات ضحايا حوادث التقلبات الجوية، حيث قال وزير الداخلية، إن "الدولة مجندة للتكفل بضحايا الفيضانات"، واستطرد مراد أن "رئيس الجمهورية يُلحّ على تضامن وتآزر الدولة مع مواطنيها خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة".
يدعو الوزير في السياق، إلى مواصلة عمل الحكومة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، وحماية الممتلكات والمواطنين، بعد الأحداث التي شهدتها ولاية تيبازة.
من جهتها، أبزرت وقوف قطاعها مع عائلة محمد عبد الرؤوف (9 سنوات)، الذي توفي في حادث انهيار جدار قرب مدرسته، بعد التقلبات الجوية الأخيرة، معربة في الوقت نفسه عن تضامنها مع ضحايا السيول الجارفة في عدّة مناطق من الوطن.
وكان حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، حمّل السلطات الجزائرية مسؤولية الانهيارات التي وقعت جراء الأمطار الأخيرة، مرجعًا ما حدث إلى "التسيير العشوائي" للمدن والبلديات.
وذكر "الأرسيدي" عدة أسباب أدت إلى وقوع أضرار جسيمة في البنايات، منها عدم تنظيف الأودية والبناء العشوائي قربها، وغياب الرقابة التقنية الصارمة خلال الإنجازات.
