24-أغسطس-2022
إيمانويل ماكرون

إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية (الصورة: Getyy)

فريق التحرير - الترا جزائر

ترى الأوساط الرسمية الجزائرية، في زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مناسبة لتعزيز العلاقات الثنائية وبعث ديناميكية وفق رؤية جديدة مبنية على الندية وتوازن المصالح.

وكالة الأنباء الجزائرية: زيارة ماكرون للجزائر تُبرز الأهمية التي توليها باريس لتعزيز علاقاتها مع الجزائر كشريك استراتيجي له وزنه واعتباره

وذكرت برقية لوكالة الأنباء الجزائرية، التي تعبر في العادة عن وجهة النظر الرسمية، أن اختيار الرئيس الفرنسي زيارة الجزائر في بداية عهدته الرئاسية الثانية، يُبرز الأهمية التي توليها باريس لتعزيز علاقاتها مع الجزائر كشريك استراتيجي له وزنه واعتباره، ولتقديرها للدور المحوري الذي تؤديه الجزائر في المنطقة، خاصة في ظل سياسة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التي رسمت، حسبها، العودة القوية للدبلوماسية الجزائرية على الساحة الدولية خلال السنوات الأخيرة.

وبحسب الوكالة الرسمية، فإن المؤشرات توحي بأن العلاقات تشهد انطلاقة جديدة بمناسبة هذه الزيارة، بعد فترة مدّ وجزر في العلاقات. وأشارت إلى ما ورد في رسالة  الرئيس ماكرون بمناسبة إحياء الجزائر للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية، والتي أعرب فيها عن تطلعه لتلبية دعوته إلى زيارة الجزائر، وذلك من أجل إطلاق سويا "أجندة ثنائية جديدة على أساس الثقة والاحترام المتبادل لسيادة البلدين".

كما عادت إلى رسالة الرئيس تبون لنظيره الفرنسي بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية في نيسان/أفريل الماضي، والتي أكد خلالها أن الرؤية الجديدة المبنية على الندية وتوازن المصالح "التي نتقاسمها فيما يتعلق بالذاكرة وبالعلاقات الإنسانية والمشاورات السياسية والاستشراف الاستراتيجي والتعاون الاقتصادي والتفاعلات في كافة مستويات العمل المشترك، من شأنها أن تفتح لبلدينا آفاقا واسعة من الصداقة والتعايش المتناغم في إطار المنافع المتبادلة".

وأبرز الرئيس تبون أن المأمول من الزيارة هو إطلاق "ديناميكية تدفع إلى التقدم في معالجة الملفات الكبرى وإلى تكثيف وتوسيع العلاقات الجزائرية-الفرنسية".