رحّب الحزب الوطني الجمهوري بدعوة الرئيس عبد المجيد تبون للحوار الوطني المفتوح، مؤكدًا استعداده التام للمساهمة في إنجاح هذا الحوار.
التحالف الوطني الجمهوري يرى أن ساحلي كان من بين ضحايا الاختلالات في الانتخابات الرئاسية
وأوضح الحزب الذي يقوده بلقاسم ساحلي،في بيان له أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزامه الدائم بتعزيز الديمقراطية الحقة من خلال اتصالات مكثفة واستشارات مع كافة الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والشبانيين.
وذكر أن إنجاح هذا الحوار يتطلب إرادة سياسية صادقة من جميع الأطراف المعنية، إضافة إلى توفير مناخ مناسب يعزز الثقة من خلال إجراءات ملموسة لتحقيق الانفتاح السياسي والإعلامي.
وبخصوص الرئاسيات الأخيرة التي فشل ساحلي في الترشح لها، أكد الحزب أنه يثمن الجهود التي بذلها مناضلوه وإطاراته خلال مشاركته في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، رغم التجاوزات التي سجلت أثناء مرحلة جمع التوقيعات.
وذكر أن مرشحه البروفيسور بلقاسم ساحلي كان من بين ضحايا هذه الاختلالات، إذ أقرّت المحكمة الدستورية بترتيبه رابعًا من حيث عدد التوقيعات المقبولة، وثالثًا من حيث عدد الولايات المغطاة.
يوجد ساحلي تحت نظام الرقابة القضائية بسبب اتهامه في قضية جمع توقيعات المنتخبين بطريقة غير قانونية.
وفي تعليقه على النتائج، جدّد الحزب تمنياته الصادقة للرئيس تبون بالنجاح في مهامه. واعتبر أن نجاح هذا الحوار يتطلب توافقًا بين جميع الأطراف المعنية وإصلاحًا شاملاً للقوانين والتشريعات التي تنظم الحياة السياسية، بما يسهم في تجديد المؤسسات المنتخبة على المستوى الوطني والمحلي.
