09-فبراير-2024
رابح سعدان

رابح سعدان، الناخب الوطني السابق (الصورة: Getty)

كشف الناخب الوطني السابق، رابح سعدان، في حوار خصّ به "الترا جزائر"، دور لجنة الترشيحات، التي عيّنها الاتحاد الجزائري لكرة القدم لاختيار خليفة جمال بلماضي، قبل منتصف الشهر الجاري.

رابح سعدان لـ"الترا جزائر": مهمتنا تقييم كلّ المدرّبين المترشحين والاتحاد الجزائري للكرة هو من يختار في الأخير خليفة جمال بلماضي

وقال سعدان إنّ "هذه اللجنة ليس من صلاحيتها اختيار المدرب الوطني. مهمتها تقديم الملاحظات الخاصة بكل مدرب أجنبي أو محلي مترشّح، على أن يختار الاتحاد الجزائري للكرة المدرب الأنسب بناءً على تلك الملاحظات."

وأوضح هنا "الأمر مرتبط بشق مالي. هو الأجرة المترتبة على العقد الموقع بين الطرفين. وهذه ليست من صلاحياتنا."

وأردف: "طبعًا؛ اللجنة التي تعمل بطريقة ديمقراطية لا تخضع لرأي واحد أو لطريقة الإجماع، لأن هذا مستحيل بل سيتم التوافق على الرأي الغالب، حول الشروط المطلوبة وطرق التقييم المتعلقة بكل مدرب ومواصفاته الراجحة."

ووفق شيخ المدربين -كما يلقب- فإنّ اللجنة "سنساهم بكل قوة في تقديم الآراء التي تخدم المصلحة العامة للفريق الوطني.  كذلك نحن نعمل على اختيار طاقم محلي من مدربين لمساعدة المدرب الرئيسي والعمل معه."

وأرجع ذلك إلى أنّه "لنستعيد طريقة مهمة تضمن استمرار المنتخبات، في السابق كان هناك مدربون مساعدون يعملون رفقة المدرب الرئيسي الأجنبي، هذا يسمح لهم بالتعلم واكتساب الخبرة ومعرفة دقائق الفريق، للتمكن من تسييره في المراحل الاضطرارية، مثل التي تواجهنا اليوم، فقد ذهب بلماضي دون أن يكون له مساعد يتولى تسيير الأمور أو يكون مطلعًا بدقة على وضعية الفريق واللاعبين."

وواصل: "وطبعًا أقول هذا بناء على تجربتي الشخصية التي مررت بها سابقًا حيث عملّت في طواقم مدربين أجانب خلال نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات، ما سمح لي بقيادة فريق 1986، وفتح ذلك لي الطريق للإشراف على المنتخب الجزائري في بطولات أفريقية وكأس العالم لاحقًا."

والأسبوع الماضي، نصّب الاتحاد الجزائري لكرة القدم "فاف"، لجنة لدراسة الترشيحات لخلافة جمال بلماضي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني.

وأمهل الاتحاد اللجنة فترة لا تتجاوز 10 أيام لتقديم نتائج الدراسة.