غادرت سعيدة نغزة رئيسة الكنفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية، قاعة الاجتماعات بمنظمة العمل الدولية لدى صعود الوفد الإسرائيلي إلى المنصة.
نغزة تحضر باستمرار اجتماعات منظمة العمل الدولية التي تعدّ منظمتها عضوا فيها
وأظهر فيديو بثته الصفحة الرسمية لسعيد نغزة، لحظة الانسحاب مع الوفد المرافق لها، بمجرد انطلاق ممثلة الكيان الصهيوني في الحديث، لتتبعها بعد ذلك وفود أخرى.
وذكرت الصفحة أن نغزة قررت الانسحاب من قاعة اجتماعات منظمة العمل الدولية، عند تدخل ممثل إسرائيل، وقد استجابت كل الوفود الأخرى بمغادرة القاعة، وذلك تماشيا مع الموقف الجزائري الداعم للقضية الفلسطينية، وفق نفس المصدر.
وتحضر نغزة باستمرار اجتماعات منظمة العمل الدولية التي تعد منظمتها عضوا فيها يمثل أرباب العمل في الجزائر.
وخلال الأزمة الأخيرة التي عرفتها سيدة الأعمال بعد رسالتها الشهيرة للرئيس تبون، حظيت نغزة بمساندة الأمين العام للمنظمة الدولية لأرباب العمل.
وذكرت في ذلك الوقت في منشور على صفحتها على فيسبوك، إن السيد روبرتو سواريز سانتوس الأمين العام للمنظمة الدولية لأرباب العمل الذي يزور الجزائر (أيلول/سبتمبر الماضي)، أعرب عن مساندته المطلقة لها.
وأبرزت أن الأمين العام سانتوس جدد خلال زيارته لمقر الكنفدرالية، ثقة منظمته، في شخص السيدة سعيدة نغزة، كممثل شرعي ووحيد للجزائر، في المنظمة الدولية لأرباب العمل، الكائن مقرها بجنيف.
وفي رسالتها التي أحدثت ضجة، اشتكت سيدة الأعمال من الاضطهاد والضغوط المختلفة من مختلف ممثلي الدولة الممارسة على رجال الأعمال، خاصة الغرامات التي تفرضها عليهم لجنة من خمسة وزراء، دون إعطائهم الحق في الاطلاع على ملفاتهم، وهو ما تم تداركه لاحقا.
وعقب هذه الرسالة، تعرضت نغزة لهجوم حاد من وكالة الأنباء الجزائرية التي وصفتها بالسيدة قليلة الصيت والتي لا يجدر بها ان ترفع عاليا الانشغالات الاقتصادية والاجتماعية للمتعاملين الاقتصاديين.