13-مايو-2022

سعيد سعدي (الصورة: AMESLAY)

قضت محكمة مرسيليا جنوبي فرنسا بإدانة المعتدين على مؤسس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية سعيد سعدي بأحد شوراع مارسيليا في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.

نشر سعدي على فيسبوك منطوق الحكم الذي يقضي بإدانة الناشط المدعو سليم لايبي وأحد رفاقه بغرامة مالية قدرها 12 ألف يورو

ونشر سعدي على فيسبوك منطوق الحكم الذي يقضي بإدانة الناشط المدعو سليم لايبي وأحد رفاقه بغرامة مالية قدرها 12 ألف يورو عن تهمة القذف وتعويض الضحية بمبلغ 15 ألف يورو.

وفي 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2019، انتشر فيديو على مواقع التواصل لشخصين يتتبعان سعيد سعدي وهو يسير في شوارع مارسيليا، ويوجهان له اتهامات بالموالاة لجهاز المخابرات السابق والتبعية لوزير الدفاع السابق خالد نزار.

واتهم أنصار سعدي الشخصين اللذين صورا الفيديو بالانتماء إلى التيار الإسلامي المتطرّف الذي كانت له خصومة شديدة مع أفكار الأرسيدي في التسعينات.

وكان التجمّع من أجل الثقافة والديمقراطية، الذي يرأسه حاليًا محسن بلعباس قد أدان في ذلك الوقت، ما وصفه بالشتم والتحرش والتهديد اللفظي الذي تعرض له رئيسه السابق سعيد سعدي، معتبرًا أن هذا العمل الشنيع الذي قام بتصوريه مرتكباه، يهدف لزرع الشك حول رجل ظلّ لوقت طويل يرمز للمعركة الديمقراطية في الجزائر.

ويعرف سعدي بأفكاره الداعية لتطبيق العلمانية والرافضة للإسلام السياسي، حيث يوصف من قبل خصومه بأنه زعيم "الاستئصاليين" في الجزائر.

و بدأ سعدي نضاله زمن السرية في الجزائر، ثم أسس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، بعد فتح التعددية سنة 1989 وظلّ يرأس الحزب إلى سنة 2012 قبل أن يعتزل العمل الحزبي ويتفرغ للكتابة.