17-أكتوبر-2021

عبد المجيد شيخي، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني وملف الذاكرة (الصورة: في بلادي)

فريق التحرير - الترا جزائر

أكد عبد المجيد شيخي، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة، أن الجزائريين لم يستفتوا أبدا حول وضع الجزائر خلال الاستعمار.

مستشار رئيس الجمهورية: فرنسا جاءت لتطبق سياسية الإبادة بكل أنواعها في ذلك الوقت

وقال شيخي، الأحد، في كلمته خلال إحياء وزارة الخارجية للذكرى الـ 60 لليوم الوطني للهجرة، إن "فرنسا لم تعط للجزائر أي وضع قانوني واضح خلال 132سنة ولم نعلم إذا كانت مستعمرة أو جزء من التراب الفرنسي".

واستدل مستشار الرئيس في كلامه بما جاء في المرسوم الذي ضمّ الجزائر لفرنسا، موضحًا أن "رجال القانون حاروا في وضع وتصنيف الجزائر".

وأضاف المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة أن "الجزائريين لم يستفتوا في وضع الجزائر وفي انضمامها لفرنسا أبدًا".

كما أشار إلى أن "فرنسا استفاقت وبحثت في مسألة إعطاء الجزائر  وضعا قانونيا سنة 1947، بحضور النواب الجزائريين  في مناقشات في المجلس الوطني الفرنسي".

واستطرد: "فرنسا جاءت لتطبق سياسية الإبادة بكل أنواعها في ذلك الوقت ليأتي رئيسها اليوم ويقول أن الجزائر لم تكن دولة أو أمة".

وختم شيخي كلمته بالقول: "سيأتي اليوم الذي سنكشف فيه كل الحقائق بخصوص تاريخ الجزائر المجيد".

وأحيى الجزائريون، اليوم، الذكرى الـ 60 لأحداث 17 تشرين الأول/أكتوبر 1961 بباريس، التي راح ضحيتها أكثر من 300 شهيد، وألقي بجثث العشرات منهم في نهر السين على يد الشرطة الفرنسية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

عبد المجيد شيخي: كتابة مشتركة للتاريخ بين فرنسا والجزائر أمر غير ممكن

شيخي سيتعاون مع ستورا في مجال الذاكرة