انتقد رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم أحمد صادوق التغييرات المستمرة للوزراء والمسؤولين والتي تشير حسبه إلى غياب رؤية في تسيير شؤون البلاد.
رئيس المجموعة البرلمانية لـ"حمس": لدينا في الجزائر مشكلاً في الإنسان فإذا كان نزيهًا لا يكون كفئا وإذا كان كفئا لا يكون نزيهًا
وقال صادوق في تدخل له في المجلس الشعبي الوطني "إننا لازلنا نعمل في مربع الطوارئ، ولا يوجد ما يفيد أننا نسير وفق رؤية في الآجال المتوسطة وليست بعيدة".
وأبرز مسؤول كتلة المعارضة أن "لدينا في الجزائر مشكلاً في الإنسان، فإذا كان نزيهًا لا يكون كفئا وإذا كان كفئا لا يكون نزيها وإلا كيف نفسر التغييرات المستمرة في مركز المسؤولية.
وأكد صادوق أنه لحدّ الآن استهلكنا نحو 100 وزير والمئات من الولاة وعشرات المدراء في المؤسسات، منذ نحو 3 سنوات ونصف.
وتابع يقول: "صحيح أنها صلاحيات الرئيس في الدستور ولا نتألى عليه لكن نريد أن نفهم أسباب مغادرة البعض وبقاء البعض الآن".
وكان آخر تعديل حكومي جزئي قبل أسبوع حيث تم تنحية وزير الفلاحة وتعويضه بوزير النقل يوسف شرفة، وذلك بعد نحو شهر من تعيين الوزير الأول الجديد نذير العرباوي.
ويجري دوريًا تغيير ولاة ومسؤولين محليين، حيث تقرر بأمر من الرئيس تبون، إنهاء مهام والي ولاية غليزان، لكحل عياط عبد السلام ومسؤولين في الولاية.
كما صدرت قبل أيام قرارات شبيهة بإنهاء مهام كل من بن أودينة المنور، رئيس دائرة عنابة في الشرق وسريم يوسف رئيس دائرة القرارة بولاية غرداية في الجنوب الشرقي. وجاء في مبررات وفق وزارة الداخلية إلى التقصير في أداء المهام المنوطة بهما والإخلال بواجب التحفظ، دون تفاصيل أكثر.
