21-ديسمبر-2020

الجنرال السابق خالد نزار (الصورة: أ.ف.ب)

أفادت صحيفة "الوطن" الناطقة بالفرنسية، بأنّ وزير الدفاع الأسبق خالد نزار، عاد إلى الجزائر قادمًا من إسبانيا أين كان في حالة فرار.

القضاء العسكري أصدر في آب/أوت 2019 مذكّرة توقيف دولية ضدّ نزار

ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالموثوقة، أن نزار عاد في الـ 11 كانون الأول/ديسمبر الحالي إلى الجزائر ليتم إفراغ مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه يوم 9  آب /أوت 2019، وأنه "حرٌّ طليق في بيته بالعاصمة".

وكان الجنرال المتقاعد قد أدين بـ 20 سنة سجنا نافذا من قبل المحكمة العسكرية في البليدة في 10 شباط/فيفري الماضي بتهمتي المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة.

بالمقابل لا يزال نجل الجنرال المتقاعد لطفي وفريد بن حمدين المحكوم عليهما غيابيًا في نفس القضية متواجدين خارج الجزائر.

ورجّحت مصادر أن يسير نجل نزار على نهج والده، ويدخل لأرض الوطن في حال توفر ضمانات قضائية.

وينتظر أن تُعاد محاكمة نزار رفقة الجنرال توفيق وبشير طرطاق وسعيد بوتفليقة، في المحكمة العسكرية بالبليدة بتشكيلة جديدة خلال الأيام القادمة، بعد قبول المحكمة العليا الطعن بالنقض الذي تقدم به المتهمون في القضية نفسها.

ويُعتبر خالد نزار من أقوى رجالات النظام الجزائري في النصف الأوّل من التسعينيات، قبل أن ينسحب من المشهد السياسي بعد تراجع دوره وتأثيره، ويعتبر من الجنرالات الذي يتحمّل إعلاميًا قرار توقيف المسار الانتخابي، إذ كان يبرّر خيارات السلطة خلال فترة التسعينيات التي فتحت أبواب العشرية السوداء والحرب الأهلية.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

مذكرة توقيف دولية ضدّ الجنرال خالد نزار

نزّار يغازل السلطة ويهاجم شعار "مدنية وليست عسكرية"