20-نوفمبر-2022
البويرة

(الصورة: الخبر)

فريق التحرير ـ الترا جزائر

عمّت مشاعر حزن كبيرة في ولاية البويرة شرق الجزائر، إثر جريمة قتل راح ضحيتها شقيقان على يد نفس الشخص الذي اعترف بارتكابه الفعل.

سكان الأخضرية نظموا وقفة سلمية للمطالبة بالقصاص وتطبيق الإعدام

ونظم مواطنون من ولاية البويرة، وقفة وسط المدينة للترحم على الشقيقين والمطالبة بتطبيق حكم الإعدام على الجاني، لأنه السبيل الوحيد حسب اعتقادهم لوقف هذا النوع من الجرائم.

وفي تفاصيل الجريمة التي وقعت مساء يوم الخميس الماضي، أقدم الجاني على استدراج الشقيقين لمكان مجهول بمنطقة الروراوة، وأطلق النار عليهما ببندقية ثم قام بحرق سيارتهما وحاول إخفاء الجثتين لمحو آثار الجريمة.

وتمكنت مصالح الأمن بعد الإبلاغ عن اختفاء الشقيقين من فك خيوط الجريمة وإلقاء القبض على الجاني الذي يبلغ من العمر 43 سنة حسب المعطيات الأولية، في حين لا تزال دوافع القتل غامضة لحد الآن.

وتظهر في كل مرة دعوات لتطبيق حكم الإعدام تحت تأثير الجرائم التي تهز الرأي العام خاصة تلك المتعلقة بقتل الأطفال، لكن الجزائر وفق تصريحات وزير العدل الأخيرة لا تنوي التراجع عن تعليق تنفيذ حكم الإعدام المطبق منذ 30 سنة.

وكانت منظمة العفو الدولية، قد ذكرت أنه يوجد ما لا يقل عن 1000 شخص محكوم عليهم بالإعدام، على الرغم من عدم تطبيق هذا الحكم.

ولم يتم في الجزائر إعدام أي سجين محكوم عليه بالإعدام منذ عام 1993، إذ لا يزال المدان بقتل الرئيس محمد بوضياف وأشهر المحكوم عليهم بالإعدام بومعرافب حيا إلى اليوم. وفي كثير من الأحيان، يتم تخفيف أحكام الإعدام إلى السجن مدى الحياة بعد بضع سنوات في السجن.