01-أكتوبر-2019

أحمد شوتري أثناء لقاء بصدام حسين (الترا جزائر/ فيسبوك)

دخل أحمد شوتري، الأستاذ الجامعي وأحد المقرّبين من الرئيس العراقي السابق صدام حسين، معترك السباق الرئاسي في الجزائر، بعدما انطلاقه في جمع التوقيعات استعدادًا لإيداع ملفّ الترشح في الانتخابات القادمة، المزمع إجراؤها في 12 كانون الأوّل/ ديسمبر 2019.

يُعتبر أحمد شوتري، أحد مؤسّسي حزب البعث العربي الاشتراكي في الجزائر في السبعينيات

وفي أوّل ظهور إعلامي له، حذّر أحمد شوتري، الأمين العام لـ حزب البعث الاشتراكي العربي في الجزائر (غير معتمد)، خلال سحبه لاستمارات التوقيعات بداية الأسبوع الجاري، من مقرّ السلطة المستقلّة للانتخابات بالعاصمة، من وجود "مخطّطات تهدف إلى ضرب اللحمة الاجتماعية للشعب والتشكيك في هويّته، وضرب مقوّمات الدولة الوطنية".

اقرأ/ي أيضًا: الجزائريون سيختارون رئيسهم يوم 12 ديسمبر المقبل

ووعد شوتري، في بيان نشره على فيسبوك، بأنّه في حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية؛ فإنّ أوليّته هي "الانفتاح على الطبقة السياسية ومنظّمات المجتمع المدني والنقابات والنُخب، وكلّ التيّارات الفاعلة في السّاحة، بما لا يمسّ بالثوابت الوطنية".

ظهور أحمد شوتري، المعروف في الوسط الأكاديمي، بصفته مرشحًا للانتخابات المقبلة، لم يلق الكثير من الاهتمام الإعلامي، على خلاف مرشّحين سابقين شغلوا مناصب حكومية في ولاية بوتفليقة، غير أنّ وسائل إعلامية عراقية ركّزت على الحدث، خاصّة وأنّ الحزب تمّ حظره في العراق، بموجب قانون حظر حزب البعث، والكيانات والأحزاب والأنشطة العنصرية والإرهابية والتكفيرية سنة 2016.

يُعتبر أحمد شوتري، أحد مؤسّسي حزب البعث العربي الاشتراكي في الجزائر في السبعينيات، لكن السلطات الجزائرية ظلّت ترفض السماح بنشاطاته، ما اضطره إلى التوجّه نحو العراق سنوات قبل ثلاثة عقود.

ظلّ شوتري من أبرز  القيادات المقرّبة من صدام حسين، حيث عمل في بغداد في القيادة القومية لحزب البعث

ظلّ شوتري من أبرز  القيادات المقرّبة من صدام حسين، حيث عمل في بغداد في القيادة القومية لحزب البعث، وشارك في اجتماعات حضرها صدام، قبل أن يُغادر العراق متوجّهًا إلى الجزائر، في كانون الثاني/ جانفي 2003.

 

اقرأ/ي أيضًا:

حوار | علي ذراع: الانتخابات الرئاسية كانت مناسبة ريعية

تعيين موعد الانتخابات الرئاسية في الجزائر.. تباين وقلق