أطلق فاعلون في المجال الاقتصادي، مبادرة خاصة بموسم الاصطياف 2024، تهدف للترويج للوجهة السياحية الجزائرية، عبر تقديم عروض لفائدة العائلات الجزائرية والمغتربين وحتى الأجانب بأسعار تنافسية.
كمال مولى: هذه المبادرة تشمل 1600 فندق ومجمع سياحي ومتنزه ترفيهي
ويقود هذه المبادرة التي انطلقت الإثنين بالجزائر العاصمة وتحمل شعار "هذا الصيف في الجزائر تلقى روحك"، مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، بالتعاون مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية، وبإشراك فاعلين في قطاع السياحة.
ولتجسيدها ميدانيا، جرى التوقيع على اتفاقية تعاون وقع عليها كل من رئيس المجلس، كمال مولى، المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة، صليحة ناصر باي، المدير العام لمؤسسة الديوان الوطني الجزائري للسياحة، طاهر أرزقي، الرئيس المدير العام لمجمع فندقة وسياحة وحمامات معدنية، عمار قلاتي، الرئيس المدير العام لشركة الاستثمار للفندقة، إسماعيل شعلال، وكذا الأمين العام للفدرالية الوطنية للفندقة والسياحة، عادل هنودة.
وفي مداخلته، أكد كمال مولى أن هذه المبادرة تشمل 1600 فندق ومجمع سياحي ومتنزه ترفيهي، وأن الانضمام إليها "سيبقى مفتوحا لجميع الفاعلين في قطاع السياحة"، مؤكدا أنه بتضافر الجهود "يمكننا تحويل الجزائر إلى وجهة سياحية".
وأبرز أن "التوقيع على هذه الاتفاقية جاء بعد مشاورات مع أبرز الفاعلين في قطاع السياحة"، لافتا إلى أن الهدف منها هو الحفاظ على القدرة الشرائية للعائلات الجزائرية، من خلال إتاحة أسعار "جذابة" في الفنادق، وكذا تمكينها، إلى جانب الجالية الوطنية المقيمة بالخارج وكذا الأجانب من اكتشاف التراث السياحي للجزائر.
وقال وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، إن الجزائر أصبحت من الوجهات السياحية الرائجة، وذلك وفقا لمؤشرات السياحة الداخلية وتدفق السياح الأجانب.
وذكر أن دائرته الوزارية بادرت بتخصيص أوعية عقارية على مستوى مناطق التوسع السياحي، لإنجاز هياكل سياحية موسمية، وذلك بهدف الرفع من طاقة الإيواء على مستوى المناطق الساحلية.
وفي عام 2023، تجاوز عدد السياح الأجانب الذين زاروا الجزائر 1,6 مليون سائح، وفق تقديرات رسمية.