16-أكتوبر-2024
إضراب طلبة الطب

(الصورة: فيسبوك)

شنّ اليوم الأربعاء، طلبة العلوم الطبية عبر جامعات الوطن، إضرابًا مفتوحًا، من أجل تلبية عدد من مطالبهم.

تكتل طلبة العلوم الطبية أكّد أنه لا تراجع عن الإضراب إلى غاية الوصول إلى حلّ جذري للانشغالات المرفوعة

وجاء إضراب طلبة العلوم الطبية وكذا تنظيم الوقفات أمام الجامعات، تلبية لنداء أطلقه التكتل الوطني لطلبة العلوم الطبية، سابقًا، للمطالبة بانشغالات أكاديمية وبيداغوجية.

وطرح التكتل الطلابي العديد من الانشغالات العالقة على مستوى الوزارة الوصية أبرزها "النقص الفادح في مصالح التكوين والتربص وكذا الافتقار إلى التكوين والظروف اللازمين لإتمام مساره على أكمل وجه."

إضافة إلى "تسجيل زيادة هائلة في المقاعد البيداغوجية والملحقات للسنة الجارية والسنة الفارطة والتي خلقت ضغطا كبيرا يمس ركيزة التكوين والتحصيل العلمي اللازم".

وأضاف البيان، أنه من بين المشاكل أيضًا "ضبابية المنظومة المستحدثة فيما يخص طلبة الطب"، وكذا "منحة طالب العلوم الطبية لا تسد احتياجاته في ظل التهميش الواضح مقارنة بباقي الشعب".

إضراب

وتابع: "منحة التربص بالنسبة للأطباء الداخليين بين الانعدام واللا ملائمة مقارنة بالدور الواضح الذي يلعبه طالب العلوم الطبية الداخلي من عمل ومساهمة في المنظومة الصحية"، إضافةً إلى "غیاب دفتر تربص خاص بالطبيب الداخلي في السنة السابعة".

والنقطة التي أفاضت كأس طلبة العلوم الطبية، وفق المصدر، "منع المصادقة على شهادات التخرج للعلوم الطبية على عكس باقي التخصصات و التي كان لها أثر سلبي أكثر منه إيجابي في ظل “غياب واضح ومجحف في عدد مناصب الشغل على المستوى الوطني".

الاحتجاج

كما نوّه بأن "عدد المقاعد المتاحة في أمتحان التخصص لا تسد حاجة الولاية من أطباء أخصائيين ولا يتناسب مع عدد الممتحنين ولا عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة والذي كان أقل من السنة الفارطة بكثير".

وشدّد التكتل الطلابي على أنّ الإضراب والحركة الاحتجاجية السلمية "ستبقى مفتوحة إلى غاية إعادة النظر في وضع الطلبة وحلحلة الوضع الراهن وكذا التوصل لحلول جذرية مُرضية"، حسب تعبيرهم.

الاحتجاج