26-نوفمبر-2023
رباش

(الصورة: فيسبوك)

سمح الهدف الذي سجّله الجزائري عبد الرحمان رباش لاعب نادي "ديبورتيفو ألافيس" خلال مواجهة "غرناطة" برسم الجولة الـ 14 من الدوري الإسباني، لابن مدينة البليدة بأن يكون ثاني لاعب من مواليد الجزائر يسجل هدفًا في بطولة "الليغا" بعد الأسطورة رابح ماجر الذي ظهر في دوري الأضواء الإسباني بقميص خفافيش "فالنسيا".

ولد رباش في مدينة البليدة وهاجر مع عائلته نحو إسبانيا عام 2010

من هو عبد الرحمان رباش

ولد عبد الرحمان رباش في مدينة البليدة عام 1998 ، أين انطلقت أيضًا مسيرته في عالم كرة القدم مع أندية محلية هاوية، قبل أن تقرّر عائلته الهجرة نحو إسبانيا في عام 2010.

في إسبانيا، لم يتخل ابن مدينة الورود عن عشقه لكرة القدم، وحلمه بأن يصير لاعبًا محترفًا، فطرق أبواب العديد من أندية الأقسام السفلى هناك، حيث لعب لأندية سانتا لوسيا، أوريرا دي فيتوريا ومسان إيغناسيو.

 وفي صيف عام 2020، خطى رباش أولى الخطوات المهمة في مشواره، بعد أن تعاقد مع نادي "ألافيس" وضمّه لفريق الرديف، قبل أن يمضي عقدًا مع الفريق الأول عام 2022 يمتد لغاية صائفة عام 2025.

وشهر آب/أوت 2022، ظهر  لأول مرّة بالقميص الأزرق والأبيض خلال مواجهة ناديه أمام "ليغانيس" ضمن دوري الدرجة الثانية الإسباني،  ليصبح حضوره دائمًا مع النادي حيث خاض 37 مباراة، سجل خلالها 6 أهداف ومنح 3 تمريرات حاسمة، حيث ساهم في عودة النادي إلى حظيرة كبار الكرة الإسبانية.

ورقة رابحة

رغم عدم ظهوره المنتظم في التشكيلة الأساسية لنادي "ألافيس" الإسباني، إلا أن عبد الرحمان رباش يعدّ من اللاعبين المهمّين في منظومة لعب ناديه، حيث غالبًا ما يتم الاستنجاد به كـ "جوكر"، حيث يُجيد لعب كافة الأدوار الهجومية كمنصب قلب الهجوم، أو اللعب على الجناحين الأيمن والأيسر، كما يحذق رباش أيضا اللعب خلف المهاجمين، وتعدّ سرعة توغلاته إحدى أهم نقاط قوته.

من جهة أخرى، طفا اسم اللاعب ليدخل ضمن كوكبة من الأسماء التي يمكن أن تضمّها القائمة الموسّعة للناخب الوطني جمال بلماضي تحسبًا للمهمة الشاقة التي تنتظر "محاربي الصحراء" في كأس أفريقيا بكوت ديفوار مطلع العام القادم.

ويُطرح اسم عبد الرحمان رباش للمنافسة على منصب في هجوم الخضر في منصب الجناح الأيسر، والذي ستكون فيه المنافسة على أشدّها، إذ يملك بلماضي في ذلك المنصب كلًّا من محمد أمين عمورة، أمين غويري، يوسف بلايلي وسعيد بن رحمة، وهو الأمر الذي يجعل الاعتماد على رباش في الوقت الراهن أمرًا مستبعدًا، ولكن سيمنح تألقه مع "ألافيس" حلًا جديدًا لصانع ملحمة النجمة الثانية لـ "الخضر".