27-أبريل-2024
فيلم معركة الجزائر

(الصورة:فيسبوك)

تم عرض فيلم "معركة الجزائر" ، خلال اعتصام في جامعة  ستانفورد الأميركية  للتنديد بما يحدث في قطاع غزة.

تم عرض الفيلم الذي أخرجه المخرج الإيطالي جيلو بونتيكروفو، على شاشة كبيرة في ساحة اعتصام بجامعة ستانفورد الأميركية

وغزت في الأيام الأخيرة اعتصامات حاشدة لطلاب أميركيين في ساحات أرقى الجامعات مثل "كولومبيا" و"ييل" و"هارفارد" تضامنًا مع الشعب الفلسطيني.

في ذلك قال الإعلامي قادة بن عمار إن " هذه هي السينما التي تستحق أن يُفرش لها البساط الأحمر، سينما حقيقية تشبه الإنسان وتحترم عقله، سينما واقعية لا تُعمي بصر المشاهد وبصيرته بكثرة الأضواء ولا تلهيه بطغيان المساحيق التي تشبه كثرة النفاق في عالمنا اليوم".

وأضاف: "فيلم "معركة الجزائر" فيلم يشبهنا، يشبه ثورة الجزائريين ونضالهم، يشبه تاريخنا،يشبه نوفمبر و‏عرضه اليوم على الطلبة المعتصمين في جامعة "ستانفورد" الأمريكية العريقة "والداعمين لغزة المنددين بالإبادة هو فخر لصنّاعه وفخر لنا كجزائريين".

من جهته، كتب عبديش محمد أنه "في ظل التطور الخطير الذي تعرفه الحرب الدائرة بين حركة حماس بقطاع غزة و الكيان الصهيوني يتظاهر وبشكل ملفت طلاب الجامعات بالولايات المتحدة الأميركية ، تحت تأثير عرض فيلم معركة الجزائر ، وما أدراك ما معركة الجزائر ، حيث تم فيها فضح ما ارتكبته فرنسا من جرائم بشعة ضد الشعب الجزائري الأعزل، المشهد ذاته يجسد قلبا مقلوبا في الأسلوب الاجرامي و العدوان السافر ، على الغزوين من لدن هاته الكمشة من البشر المزروعة في قلب الأمة العربية "الصهاينة ".

وأردف: "أحداث فيلم معركة الجزائر قلب توجه الرأي العام على ما كان يروج له الإعلام المسموم وبدأت الرؤى تتضح بأنه غرب مسير من لوبي صهيوني متحكم في الدواليب والمفاصل".

 

وفي السياق ذاته، أكد الإعلامي الشهير حفيظ دراجي أن "عرض فيلم "معركة الجزائر" على الطلبة المعتصمين في جامعة ستانفورد الأمريكية العريقة تذكير بثورة شعب عظيم صارت مصدر إلهام لأبناء شعبنا الفلسطيني في غزة ، و للطلبة الأمريكان في جامعاتهم".