25-أكتوبر-2023
عرقاب

محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم (الصورة: فيسبوك)

قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إنّ "الجزائر مورد طاقوي موثوق في منطقة البحر الأبيض المتوسط"، مجدّدًا اهتمام بلاده بإشراك الأوروبيين في مجال تطوير الغاز والطاقات المتجددة والهيدروجين.

الوزير عرقاب يشارك في مؤتمر البحر الأبيض المتوسط للطاقة بإيطاليا على رأس وفد هام

وفي كلمة للوزير عرقاب، خلال مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة، الثلاثاء، أكّد على "دور الجزائر كمورد موثوق للطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط"، مستدلًا بما تورّده لإيطاليا في مجال الغاز الطبيعي.

وأبرز عرقتب في الجلسة الوزارية رفيعة المستوى، المحاور الكبرى لسياسة الجزائر الطاقوية، القائمة على الأمن والانتقال الطاقوي، متطرقا إلى "جهود الجزائر في مجال التخفيض من انبعاثات غازات الدفيئة وكذا برنامج غرس الأشجار الذي باشرته سوناطراك"، بحسب بيان للوزارة.

وذكّر أيضًا بالتحديات الرامية إلى ضمان انتقال طاقوي في مجال الاستثمارات والتحكم في التكنولوجيا، مجدّدا "الاهتمام بإشراك المؤسسات الأوروبية في الجزائر في مجال تطوير الغاز والطاقات المتجددة والهيدروجين، علاوة على تخفيض البصمة الكربونية."

ويشارك محمد عرقاب في مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة، الذي يقام من 24 إلى 26 تشرين الأول/أكتوبر بمدينة رافيننا الإيطالي، برفقة وفد يضم الرئيسين المديرين العامين لشركتي سوناطراك وسونلغاز واطارات في الوزارة، بحضور القنصل الجزائري في مدينة ميلانو.

وفي لقاء، جمعه، على هامش الحدث، مع الرئيس المدير العام للمجمع الإيطالي "إيني"، كلاوديو ديسكالزي، تناول الطرفان "استمرار جهود "إيني" في إطار أنشطتها في الجزائر لتطوير مجال المحروقات، وخاصة في مجال الاستكشاف".

وتطرّق عرقاب وديسكالزي إلى "آفاق تعزيز هذه الشراكة من أجل تغطية مجالات أخرى على غرار استغلال المحروقات في عرض البحر والطاقة المتجددة والهيدروجين والحد من انبعاثات غازات الدفيئة وخاصة غاز الميثان."

ومعلومٌ أنّ مؤتمر ومعرض البحر الأبيض المتوسط للطاقة، هو لقاء دولي ينظم كل عامين في رافينا، بإيطاليا، ويشمل تنظيم عدة معارض وورشات عمل في مجال النفط والطاقة بشكل عام.