12-أبريل-2023

محمد عرقاب، وزير الطاقة والمناجم (الصورة: وكالة الأنباء الجزائرية)

قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إنّ التحضيرات والدراسات جارية لتصدير الطاقة الكهربائية عن طريق البحر نحو أوروبا.

إنتاج الطاقة الكهربائية الموجهة إلى أوروبا سيكون عن طريق الغاز والمحطات المستقبلية للطاقة الشمسية

وفي زيارة ميدانية قادته إلى ولاية البيض، أمس الثلاثاء، أكّد أنّ "الجزائر أصبحت قطبًا كبيرًا في إنتاج الطاقة الكهربائية بـ 25 ألف ميغاوات مما جعلها من الدول الرائدة في حوض المتوسط في إنتاج هذه المادة الحيوية".

وأوضح الوزير أنه "تجري حاليا التحضيرات والدراسات وبعض الإجراءات مع شركاء الجزائر الأوروبيين لإنجاح هذه العملية".

وبحسب عرقاب فأنّ "إنتاج هذه الطاقة الكهربائية الموجهة للتصدير نحو أوروبا سيتم عن طريق الغاز الطبيعي وأيضًا عن طريق المحطات المستقبلية للطاقة الشمسية التي سوف تلعب دورًا هامًا في تصدير الطاقة النظيفة إلى أوروبا."

وفي كانون الأول/ديسمبر، جدّدت الجزائر، رغبتها واستعدادها للحضور في سوق الكهرباء الأوروبية، وذلك نظرًا لقدراتها الإنتاجية التي تفوق 25 ألف ميغاواط، وتستهلك منها 17 ألف ميغاواط في أوقات الذروة".

وكان وزير الطاقة قد كشف، وقتها، عن "طرح جميع الحلول الطاقوية على شركاء الجزائر لاسيما في أوروبا من أجل توفير الطاقة بمختلف أنواعها في السوق الأوروبية".

وتصدّر الجزائر، حاليًا، الكهرباء إلى ليبيا عبر تونس، إضافة إلى وجود دراسة لإمكانية التصدير إلى إيطاليا، خاصة أن الإنتاج الجزائري من الكهرباء يبلغ 30 ألف ميغاواط والاستهلاك لا يتعدى 14 ألف.

وتعرف أسعار الطاقة من غاز وكهرباء ارتفاعًا قياسيًا بأوروبا، بعد الحرب الأوكرانية وقرار موسكو وقف الإمدادات الطاقوية نحو القارة العجوز، بسبب العقوبات المفروضة عنها.