يُشارك اليوم الخميس، وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، في أشغال الاجتماع الـ 52 للجنة المراقبة الوزارية المشتركة (جي. أم. أم. سي)، والتي تهدف بشكل رئيسي إلى تقييم مدى امتثال دول "أوبك بلس" بحصصها الإنتاجية.
متابعون يتوقّعون ألّا يُجري تحالف "أوبك بلس" أي تعديلات على سياسة إنتاج النفط الحالية
ونقلت الوزارة في بيان لها أنّ الوزراء المشاركون عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، سيتبادلون وجهات النظر حول الوضع الحالي لسوق النفط العالمية وآفاق تطورها على المدى القصير.
ومن بين أبرز المحاور في الاجتماع الوزاري سيكون "تقييم الامتثال لالتزامات الحد من الإنتاج لدول "أوبك بلس" لشهر كانون الأول/ديسمبر 2023"، بحسب بيان وزارة الطاقة والمناجم.
وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بشكل دوري كل شهرين لتقييم مدى تنفيذ القرارات التي تتخذها منظمة "أوبك بلس"، للحفاظ على توازن واستقرار سوق النفط العالمية.
وتضم اللجنة ممثلي سبع دول أعضاء في منظمة أوبك وهي الجزائر والسعودية والإمارات والعراق والكويت ونيجيريا وفنزويلا. كما تضم لجنة ممثلي دولتين خارج المنظمة وهما وروسيا وكازاخستان.
ويُتوقّع ألّا يجري تحالف "أوبك بلس" أي تعديلات على سياسة إنتاج النفط الحالية، على أن ينصبّ التركيز على مراجعة مستويات إنتاج المنظمة في نهاية العام الماضي. خاصة وأنّ البيانات الكاملة لشهر كانون الثاني/جانفي الماضي لن تكون متاحة في الوقت المناسب لمناقشتها في الاجتماع، وفق وكالة "بلمبورغ".
وصبيحة الخميس، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا، أو ما يعادل 0.6 % إلى 81.03 دولار للبرميل. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 47 سنتا، بما يعادل 0.6%، إلى 76.33 دولار للبرميل، بعد أن تراجعت أكثر من دولارين للبرميل في الجلسة الماضية.
