21-يونيو-2023
عطاف إيطاليا

(الصورة: فيسبوك)

قال وزير الخارجية، أحمد عطاف، الأربعاء، إن الجزائر تدعم إيطاليا لأن تصبح مركزًا للطاقة في أوروبا، مؤكدًا بأنّ ذلك "التزام للرئيس تبون".

وزير الخارجية ثمّن مشروع نقل الكهرباء والغاز والهيدروجين إلى أوروبا عبر روما انطلاقًا من الجزائر

وأوضح الوزير أحمد عطاف، في حوار أجراه مع وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء، أنّه "تدعم الجزائر طموح إيطاليا في أن تكون مركزًا رئيسيًا للطاقة في القارة الأوروبية".

وأضاف: "أصر الرئيس عبد المجيد تبون على أن إيطاليا تحظى بدعم الجزائر الكامل لتصبح مركزًا للطاقة في أوروبا. وهذا الإعلان يؤكد التزام الجزائر بدعم إيطاليا في هذا الطموح المهم".

ووفق عطاف فإنّ موقف الجزائر من هذه القضية "تعزّز" بفضل الاتفاق على "أحد أهم المشاريع الأورومتوسطية في القرن" وهو بناء البنية التحتية للغواصات لربط الجزائر بإيطاليا "مما يتيح نقل الكهرباء والغاز والهيدروجين إلى أوروبا"، مؤكدا أنه "مشروع تاريخي حقًا له أهمية كبرى".

وشهر كانون الثاني/جانفي الماضي، وقّع الرئيس تبّون ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، خلال قمّة في الجزائر، اتفاقًا طاقويًا بحيث تصبح إيطاليا "مركزًا" لتوزيع الطاقة الجزائرية في أوروبا.

وهنا قال الرئيس تبون إنّه "وقّعنا اتّفاقًا اليوم من أجل بداية الدراسة ثم إنجاز خط أنابيب، لا يشبه الأنبوب الموجود حاليًا، سيضمّ أولا الغاز، ثانيا الهيدروجين والامونياك وحتى الكهرباء".

وتابع في ردّه على سؤال حول مشروع أنبوب ثان لنقل الغاز بين البلدين لم يتم إنجازه، إنّ "المشروع هام جدًا وسيجعل من إيطاليا مركزًا لتوزيع هذه الطاقات في أوروبا".

وارتفعت إمدادات الغاز نحو إيطاليا من 21 مليار متر مكعب إلى 25 مليار متر مكعب في 2022، لتبلغ 30 مليار متر مكعب سنويا ما بين 2023 و2024. كما تطمح الجزائر إلى رفع صادراتها الغازية من 56 مليار متر مكعب في 2022 إلى 100 مليار متر مكعب في 2023.