فريق التحرير - الترا جزائر
دعا وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، لإعطاء وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الأولوية القصوى.
عطاف: الاحتلال الصهيوني انتقل لأعلى درجات الهمجية والوحشية، وهو يسابق نفسه في ارتكاب أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني
وحذر عطاف، اليوم الخميس، خلال كلمة ألقاها في اجتماع لجنة فلسطين التابعة لحركة عدم الانحياز، من توجيه الأنظار عن العدوان للحديث عن مرحلة ما بعد الحرب.
وذكر الوزير بعد استعراض الوضع أن "الأدهى والأمر في خضم العدوان المسلط على الفلسطينيين هو أن تحول الأنظار وتوجه الجهود ويركز الحديث حول ما بعد الحرب".
وحاليًا، يرى عطاف أن الاحتلال الصهيوني انتقل لأعلى درجات الهمجية والوحشية، وهو يسابق نفسه في ارتكاب أبشع الجرائم في حق الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “الاحتلال تجبر في تنفيذ أهدافه العسكرية والسياسية بإبادة أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني وتهجير من تبقى منهم”.
وأكد أن الاحتلال يريد تصفية القضية الفلسطينية كليًا على أشلاء سكان أرضها وحماة مشروعها الوطني الشرعي والمشروع.
كما نبه الوزير إلى خطر امتداد الصراع وإشعال أتون حرب إقليمية جديدة تجتاح منطقة الشرق الأوسط برمتها في ظل التصعيد الذي طال اليمن.
وتتطلع الجزائر وفق ما ذكر عطاف أمس خلال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز بأذربيجان، لموقف قوي للمنظمة من القضية الفلسطينية التي تمر حسبه، بمرحلة يُمكن وصفها على أنها الأخطر والأدق في تاريخها.
وأكد الوزير أن هذه القضية بحاجة إلى دعم أكبر من قبل حركة عدم الانحياز من أجل "وضع حد لآلة القتل والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة، ومحاسبة المشرفين عليها، وتسريع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل جذري ونهائي للصراع برمته".
وأصبحت الجزائر في السنوات الأخيرة تولي أهمية خاصة لإعادة إحياء دور منظمة عدم الانحياز، في سياق عودة الاستقطاب العالمي.
