شدّد وزير الخارجية، أحمد عطاف، الخميس، هاتفيًا مع نظيريه البريطاني على حتمية إحياء المسار السياسي بفلسطين وتمكين شعبها من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
رئيس الدبلوماسية الجزائرية ذكّر نظيره البريطاني بحتمية إحياء المسار السياسي وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة
ووفق بيان للخارجية، فإنّه "تلقى الوزير أحمد عطاف، الخميس، اتصالًا هاتفيًا من وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، اللورد طارق أحمد."
وتابع: "وقد تركزت المحادثات على مستجدات الأوضاع في قطاع غزة المحاصر، حيث أطلع وزير الدولة البريطاني الوزير أحمد عطاف على الجهود التي تبذلها بلاده لخفض وتيرة التصعيد والسماح بفتح ممرات إنسانية."
وفضلاً عن التأكيد على ضرورة التحرك المستعجل لوقف العدوان وإغاثة الشعب الفلسطيني، شدّد رئيس الدبلوماسية الجزائرية على حتمية إحياء المسار السياسي لمعالجة جوهر الصراع برمّته وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، يضيف بيان الخارجية.
والأربعاء، دعت الجزائر بمجلس الأمن الدولي، إلى "تلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان المتضررين في غزة بشكل مناسب"، وفق ما جاء على لسان ممثلها بالأمم المتحدة.
وقال السفير عمار بن جامع أنّه "ويجب علينا أن نضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون عوائق"، مشيرًا إلى أنّه "ينبغي لقوة الاحتلال أن ترفع حصارها وتتعاون مع وكالات الأمم المتحدة الإنسانية. ويجب عليها أيضًا أن تلغي أمرها بإخلاء المنطقة الشمالية من غزة."
وارتفع عدد الشهداء في عدوان الاحتلال الصهيوني الشامل والمتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 3859 شهيدًا، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 13500 جريح.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية أن أكثر من 3785 شهيداً ارتقوا في القطاع، بينما أصيب أكثر من 12 ألف جريح.
أما في الضفة الغربية، فارتقى 74 شهيداً، آخرهم خمسة شهداء في مخيم نور شمس بطولكرم، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى أكثر من 1300 جريح.
