09-سبتمبر-2023
أحمد عطاف

أحمد عطاف، وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج (الصورة: Getty)

قال وزير الخارجية أحمد عطاف إن الانقلابيين في النيجر منحوا مهلة شهر للرد على المبادرة الجزائرية التي تدعم الحل السلمي في هذا البلد.

وزير الخارجية: الجزائر تقوم بهذه العملية (المبادرة) من منطلق أنها تصب في صالح النيجر ودول الجوار وكل المنطقة

وأوضح عطاف في لقاء مع قناة "تي أر تي" التركية أن الانقلابيين قالوا إنهم بصدد تنظيم مشاورات محلية وجهوية ووطنية بخصوص التصور للحل السلمي.

وأضاف: "بعد تنظيم هذه العملية التي يعتقدون أنهم سيقومون بها في غضون شهر واحد سيقومون بالرد على المقترح الجزائري".

وأبرز أن الانقلابيين في البداية ذكروا أنهم بحاجة إلى وقت لتنظيم الأمور محليًا وأعطوا مدة 3 سنوات كأقصى حد، وقالوا إن العملية يمكن أن تنتهي في وقت أقصر بكثير يمكن أن يكون في غضون سنة.

وشدد عطاف على أن الجزائر تقوم بهذه العملية من منطلق أنها تصب في صالح النيجر ودول الجوار وكل المنطقة، لأننا اتعظنا من كل التدخلات العسكرية في المنطقة ليبيا ومالي وسوريا والعراق، وبالتالي نحاول أن نقنع كل الشركاء في المنطقة أن الخيار العسكري ليس في صالحهم.

من جانب آخر، أعاد وزير الخارجية بالتاريخ المشترك بين الجزائر وتركيا في مجال القوات البحرية، خلال الحقبة العثمانية.

وقال: "في لقائي مع الرئيس أردوغان، طرح فكرة صناعة السفن، وذكر بأن الجزائر كانت تشكّل أكبر قوة عسكرية مع تركيا في البحر المتوسط".

وأردف يقول: "لماذا لا نضيف أولوية أخرى للتعاون بين الجزائر وتركيا، في مجال صناعة السفن، بأن نعطي لهذا القطاع الأهمية التي كان يكتسيها في تاريخنا المشترك".

يذكر أن زيارة عطاف تهدف للتحضير للقمة المقبلة بين الرئيسين الجزائري والتركي بمناسبة عقد الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين.