أعلنت شخصيات وطنية ونشطاء في المجتمع المدني، عن إطلاق المبادرة الجزائرية لنصرة فلسطين وإنقاذ غزة، بهدف الاستمرار في حشد الدعم للقضية.
المبادرة تسعى لتسيير سفن إغاثية محملة بالمساعدات لغزة
وجاء الإعلان عن هذه المبادرة التي سيرأسها القيادي السابق جمعية العلماء المسلمين يحيى صاري، في نادي الترقي التاريخي الذي تأسست فيه لجنة إغاثة فلسطين سنة 1948 بقيادة ثلة من العلماء المصلحين وقادة العمل السياسي وأعيان المجتمع في ذلك العهد بالجزائر العاصمة.
وذكر بيان التأسيس أن المبادرة ترمي إلى "تحقيق هدف أساسي وجوهري يمليه علينا الواجب الديني ويفرضه المبدأ الوطني ويؤكده الحس الإنساني والضمير الحي، وهو تجهيز سفن إغاثية محملة بالمساعدات الواجبة والعاجلة لتقوم بواجب كسر هذا الحصار الغاشم المضروب على أهلنا في قطاع غزة الصمود، وتلبية نداءات واستصراخات أطفالنا وإخوتنا وجرحانا في غزة العزة، وذلك ابتداء من هذا الأسبوع إن شاء الله عز وجل".
ودعا البيان كل الجزائريين في ربوع هذا البلد المعطاء ومن يعيشون خارجه إلى المساهمة الفاعلة في هذا المشروع ودعم هذه المبادرة الجزائرية، لتقوم بدورها الإنساني بشكل عاجل لا يتحمل التأخير في ظل الأوضاع الخطيرة".
وذكر أصحاب المبادرة "أننا إذ نقاسم إخواننا في غزة المجاهدة آلامهم وأوجاعهم، نشيد أيضا بثباتهم وصمودهم واحتضانهم وتمسكهم بخيار المقاومة، واحتضانهم لها طيلة كل هذه السنوات المديدات من الحصار والعدوان".
وأكدوا أن "الجزائر دولة وشعبًا ستبقى مع فلسطين داعمة وناصرة ومدافعة وستتحلى بتاج وحلة الفخار ساعة النصر المبين على الاحتلال الغاصب الأثيم في أرض القدس وفلسطين".
وشدد البيان على ضرورة "تثمين وتعزيز والوقوف مع دور الدولة الجزائرية الثابت في نصرة قضيتنا فلسطين، والدفاع عن مسرى نبينا صلى الله عليه وسلم"، وأضاف "لنا الأمل الكبير في دولتنا أن تتبنى هذه المبادرة بالدعم والتيسير لنجاحها".
