18-مارس-2024
محاضرة في الزاوية الهبرية

الدروس المحمدية (صورة: فيسبوك)

ينتظر أن تبدأ الدروس المحمدية التي تعوّد عليها الجزائريون في رمضان كل سنة الخميس المقبل، بمشاركة دعاة من عدة دول يتناولون موضوع العقيدة الأشعرية.

الدروس المحمدية التي أطلقت منذ 16 سنة، باتت تقليدا سنويا في الجزائر، يناقش مواضيع تعنى بقضايا الدين والدنيا

ووفق ما أعلنته الجهة المنظمة، ستنطلق الدروس بمقر الزاوية البلقايدية الهبرية بمنطقة سيدي معروف بوهران فعاليات الطبعة السادسة عشر للدروس المحمدية.

ويجمع الملتقى المنظم على مدار تسع أيام من طرف ذات الزاوية علماء من الجزائر وتركيا وسوريا ومصر والأردن ولبنان بحضور طلبة الزاوية وباحثين ومهتمين بالدراسات الإسلامية، وفق المنسق العام لهذه التظاهرة الدينية والعلمية الأستاذ أحمد معزوز.

وقد اختير موضوع "العقيدة الأشعرية مرجعية الأمة الإسلامية"، ليكون محور بحث ونقاش خلال طبعة السنة الحالية من الدروس المحمدية.

وجاء انتقاء هذا الموضوع "من أجل تبيان الدور الكبير الذي قام به أعلام الأمة الإسلامية من الأشاعرة".

وتتبنى الجزائر المذهب المالكي في الفقه والأشعرية في العقيدة، وهي عناصر مكونة للمرجعية الدينية.

ويدرس المذهب الأشعري في العقيدة على نطاق واسع في زوايا التصوف والمساجد والمعاهد التي تعنى بتكوين الأئمة.

وكانت الطبعة الخامسة عشر للدروس المحمدية التي نظمت شهر رمضان من السنة الماضية قد ناقشت موضوع "ضوابط التفسير ومدارس المفسرين".

وباتت الدروس المحمدية التي أطلقت منذ 16 سنة تقليدا سنويا في الجزائر، يناقش مواضيع تعنى بقضايا الدين والدنيا، كما سبق مناقشة قضايا علمية وكونية بحضور أستاذة خارج التكوين الديني البحت.