24-فبراير-2021

علي غديري، مرشّح الرئاسيات السابق (الصورة: ليبرتي)

فريق التحرير - الترا جزائر

اعتبر علي غديري المرشّح الرئاسي السابق، نفسه المسجون الوحيد ضمن زمرة المتهمين بإضعاف معنويات الجيش، الذي لم يتم إنصافه.

غديري قال إنّ ما يتعرّض له قرار سياسي لا صلة له بالقضاء

وأوضح غديري في رسالة له للرأي العام نشرتها جريدة "الخبر"، أن "ما يتعرّض له قرار سياسي لا صلة له بالقضاء، وأن السيستام يتعمد سلب حريته، حتى يكون عبرة لأي عسكري يفكر بمنطق المواطنة".

 وذكر غديري أن من يقول أنه لا يوجد في الجزائر معتقلون سياسيون، فهو كاذب، وإن كان لا بدّ من دليل، حسبه، فقضيته أكبر دليل، على حدّ ما ورد في رسالته.

وتساءل اللواء المتقاعد: "كيف تفسّرون أن كل من تم اتهامه بالمساس بمعنويات الجيش منذ انطلاق الحراك الشعبي، تم إنصافهم واستفادوا من إعادة تكييف تهمتهم ثم تحصلوا كلهم على أحكام بالبراءة أو الإفراج، ومنهم شخصيات معروفة كفضيل بومالة وكريم طابو واللواء المتقاعد عبد المجيد بن حديد وغيرهم ممن أسعدتنا استعادتهم حريتهم".

وفي إشارة لواقعة نشره مقالًا على جريدة الوطن استعملته قيادة الجيش السابق ضده، قال غديري إنه "بصفته متقاعدًا من حقه أن يمارس حقوقه الدستورية ومن واجبه أن يعبر حسب قناعاته عن عدم رضاه بكل ما يمسّ البلاد والعباد".

وأبرز أنه متمسك "بنهجه الوطني" رغم "كل ما تعرّض له منذ توقيفه ووضعه رهن الحبس الاحتياطي، إذ أصبح أكثر من أي وقت مضى "يؤمن أنه لا مجال للتكلم عن الديمقراطية من دون حريات جماعية وفردية وعدالة عادلة"، وهي في منظوره " أسس الجمهورية الثانية التي ناشدها في برنامجه الانتخابي".

وتأتي رسالة غديري عقب رفض غرفة الاتهام بمجلس قضاء الجزائر، طلب الإفراج عنه، وإحالة قضيته على محكمة الجنايات.

يشار إلى أن غديري يوجد في السجن منذ حزيران/جوان 2019، في قضية لا تزال غامضة إذ اتهم بتزوير استمارات ترشّحه كما اتهم أيضًا بالتخابر دون إيراد تفاصيل عن هذه القضية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

في رسالة من سجنه.. غديري يحذّر من "الناجين من النظام السابق"

غديري يتهم الأطراف التي سجنته بمنعه من الترشّح للرئاسيات