قرر رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، فتح المجال فتح المجال أمام المواطنين لاستيراد السيارات، أقل من ثلاث سنوات بإمكاناتهم المالية ولحاجياتهم الخاصة، وليس لأغراض تجارية.
وكلاء السيارات سيحصلون على اعتمادات قبل نهاية السنة الجارية
وأفاد بيان لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس تبون، أنه تم فسح المجال للشركات الأجنبية المصنعة، لاستيراد السيارات، لبيعها في الجزائر بالموازاة مع المتابعة الحثيثة والميدانية لسيرورة إقامة صناعة حقيقية للسيارات، في الجزائر في أقرب الآجال.
من جهة ، أكد مجلس الوزراء أنه بخصوص دفتر الشروط الخاص بوكلاء السيارات سيتم تقديم دفتر الشروط الخاص بوكلاء السيارات، في اجتماع مجلس الوزراء المقبل للحسم فيه قبل نهاية السنة.
وقبل يومين، قال الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، إن المفاوضات جد متقدمة مع مصنعين عالميين أبدو رغبة بالاستثمار في مجال تركيب السيارات بالجزائر وستنتهي المفاوضات معهم قبل نهاية الشهر الحالي.
ولم يتطرق بن عبد الرحمان إلى ملف الإفراج عن اعتمادات وكلاء السيارات الذين استجابوا لدفتر الشروط منذ أكثر من سنة، باعتبار أن تصنيع السيارات في الجزائر يستغرق أكثر من ثلاث سنوات مثلما جاء في تصريحات رسمية سابقة.
وأوضح الوزير الأول "نظرًا لحساسية موضوع استيراد السيارات فإن الحكومة بصدد وضع خطة استراتيجية لإيجاد حلول عملية، موضحًا أن باستطاعتها الدولـــة إنشاء 10 مصانع للسيارات.